أفلام العام التي أثرت على موضة الموسم

TT

لا حديث لمتابعي الموضة هذه الأيام إلا حفل توزيع جوائز الأوسكار وما اختارته ه النجمات من أزياء، مجوهرات وأكسسوارات. ورغم تزامن هذا الحدث مع عروض الموضة العالمية للملابس الجاهزة في كل من ميلانو وبعدها باريس، فإن توهج هذه المناسبة لم يخفت، بل بالعكس، أثر بشكل كبير على تغطية هذه العروض، وأضر بها. إضافة إلى أن أغلب خبراء الموضة، الذين يعتمد عليهم المصممون عادة في تنسيق الأزياء التي ستلبسها العارضات، وفناني التجميل وتصفيف الشعر المعروفين، شدوا الرحال إلى هوليوود، قبل الحدث بأسابيع، تاركين أمثال برادا وأرماني وغيرهم من كبار المصممين يبحثون عن بدائل أخرى. وأصبح السؤال الذي يطرح منذ سنة تقريبا، أي منذ تغيير موعد حفل الأوسكار، عن الاهم هل هن النجمات وحفل الأوسكار، أم عروض ميلانو وباريس، من الكليشيهات التي نعرف الجواب عليها مسبقا.

ولا يقتصر الحديث في اوساط الموضة عن من لبس لمن؟ ومن توفقت في التألق، ومن ارتكبت اخطاء فادحة في حق مظهرها وفي حق الموضة؟ بل أيضا على تأثير أزياء هذه الأفلام على الموضة عموما.

* ـ فيلم «الطيار» كان المسؤول عن عودة الموضة الفخمة والمبهرة التي تستحضر عصر هوليوود الذهبي بقصاتها الانثوية المنسابة وأقمشتها الغنية من ساتان وشيفون ومخمل. من أهم المصممين الذين تأثروا بها، إيف سان لوران، كارولينا هيريرا، أوسكار دي لارونتا، رالف لوران.

* ـ فيلم «فانيتي فير» الذي يصور الحياة الاجتماعية في بداية القرن التاسع عشر، وأزياء تلك الفترة التي غلبت عليها البساطة المترفة والقصات العالية (الإمباير) بتنوراتها التي تبدأ من تحت الصدر مباشرة مما يتيح للمرأة ان تتحرك بحرية، وتخفي الكثير من العيوب. من الذين تأثروا بهذه الموضة، جون غاليانو، ألبيرتا فيريتي، فيرا وانغ.

* ـ فيلم «سكاي كابتن أند دي وورلد أوف تومورو» وهو قد يوحي بأنه يتناول المستقبل، إلا أنه في الحقيقة يصوِر فترة أواخر الثلاثينات، غير ان الأزياء فيه جاءت برؤية مستقبلية كما تصورها المخرج. من المصممين الذين تأثروا بالفيلم، المصمم ألكسندر ماكوين وستيلا ماكارتني وباكو رابان.

* ـ فيلم «ستيبفورد وايفز» الذي يعود بالمرأة إلى فترة الخمسينات والستينات بأزياء في غاية الرومانسية والأناقة الكلاسيكية، سواء من حيث قصاتها الأنثوية أو نقوشاتها المطبوعة بالأزهار. من أكثر من تأثر بهذا الاتجاه، البريطاني جيل ديكون، دايان فون فورتسنبورغ، وشانيل.