من بين الأسئلة التي طرحت في الاسبوع الماضي حول حفل توزيع جوائز الأوسكار، سؤال مهم يتعلق بالمبالغ التي حصلت عليها النجمات لقاء تفضلهن بارتداء إبداعات هؤلاء المصممين، سواء كانت أزياء، أكسسوارات، ام مجوهرات. حسب العارفين بخفايا الأمور، فإن المبالغ تتكون من ستة أرقام في الغالب، هذا عدا الهدايا الباهظة الثمن التي تصل إلى مليون دولار والتي تحصل عليها معظم المرشحات قبيل أسبوع من الحفل لمجرد حضورهن بعض الحفلات. فكل المصممين يريدون أن يرتبط اسمهم باسم نجم أو نجمة، نظرا للدعاية المجانية والكبيرة التي يحصلون عليها نتيجة ذلك. وبعد أن كانت في السابق هدايا التودد تقتصر على باقات الورد، أصبحت الآن عبارة عن قطع مجوهرات، خاصة إذا كانت النجمة مرشحة لإحدى الجوائز المهمة. مثلا قبل حفل الغولدن غلوب، ترددت اقوال تفيد أن هيلاري سوانك، إحدى المرشحات عن فيلم «مليون دولار بايبي»، ستظهر في مجوهرات لدار هاري وينستن، لكنها في المقابل ظهرت في قطع لشوبارد، الأمر الذي فسره بعض الخبثاء بأنها تلقت عرضا أكثر إغراء على شكل هدايا ومبلغ كبير. لكن العديد من دور المجوهرات ينفون أنهم يدفعون للنجمات أي مبالغ، وإن لم ينكروا أنهم يتوددون إليهن للظهور بها في كل المناسبات، لأنهن أحسن من يمكن الترويج لها. وحتى إذا لم تحصل النجمات على إغراءات مادية لعرض هذه المنتجات، فإنهن يتلقين هدايا قيمة لمجرد حضور حفل، مثلا في حفل عشاء اقامه مصمم الأحذية المعروف، ستيوارت وايتزمن، الأسبوع الماضي تلقت المدعوات حقيبة مليئة بهدايا تصل قيمتها ألف دولار.