بريد أذواق

TT

* «شكرا عمو»

* تعليقا على مقالة «شكرا عمو» المنشورة بتاريخ: 02/05/2005 أود أن أشكر السيدة فوزية سلامة لإثارتها هذا الموضوع لأنه يدعو لأن يحترم الإنسان نفسه ولا يعيش عمراً ليس عمره.. فالخالق سبحانه وتعالى خلقنا هكذا، فالصغير يكبر وصاحب العشرين عاماً ـ إذا أمد الله في عمره ـ سيصبح في الستين، فهذه سنة الحياة.. ويجب أن يعي سنه.. حتى لا يقال له «شكرا عمو».. فهذه المرأة التي تقدمت بها السن.. هي الشابة الجميلة الرشيقة التي كان يركض وراءها الشباب عندما كانت في مقتبل العمر.. فهل يكون جزاؤها اذا كبرت او عجزت عن الحركة أن نستبدل من تصغرها سنا بها.. لا والله لن يكون ذلك عقلا .. ونسأل الله أن يمنحنا العقل في شبابنا وفي شيبنا(صلاح الدين طه ـ الرياض ـ السعودية).

* «الحناء في المغرب تجلب الحظ للعازبات وتجذب السائحات»

* انا مغربية من مدينة فاس. وبعد قراءتي موضوع الحناء في المغرب، جذب انتباهي ما قالته كاتبته من أن بعض الاعتقادات هي لأناس أميين، وهو الأمر الذي لا أوافق عليه، لانها اعتقادات ثقافية وحضارية وليس لها علاقة بالأميين أو غيرهم. أما بالنسبة للسائحات اللواتي يجذبهن نقش الحناء، فهن كباقي النساء يعشقن الزينة، ومن الأشياء التي تزيننا الحناء (سناء ـ فاس ـ المغرب).

* «ما له وما عليه» لفوزية سلامة

* لا يوجد خطأ في أن أخفي على زوجتي كم أجني من المال اذا كنت مستوفيا لجميع متطلباتها ومتطلبات المنزل، لأنه رغم خبرتي المتواضعة في الزواج فإني أرى أن بعض الزوجات يعتقدن أنهن وصِيات على مال أزواجهن واصدقائهم وجميع تحركاتهم وكأن الزوج لا يفقه شيئاً في هذه الحياة.

من جهة اخرى، لكل شخص نوع من الخصوصية يرغب في الحفاظ عليها ولا تمس العلاقة الزوجية بأي خدش. وليس كل من يكذب بخصوص فلوسه يكذب في أشياء أخرى (علي الشهاب ـ السعودية ـ الدمام).

* «اختيار اسم المولود.. معركة يقودها الآباء ويتحمل نتائجها الأبناء»

* اشكر جريدتنا لطرحها هذا الموضوع، وكما اشرتم إلى انه يسبب مشاكل بين الأزواج او بسبب تعنت الجدة وإصرارها على تسمية المولود بنفسها. وهذا ما حصل مع أخي، فما إن علِمَتْ امي بجنس المولود الذي تحمله زوجة اخي حتى اطلقت عليه اسما رغم ان كل افراد الاسرة غير موافقين عليه. حاولنا ان نفهمها ان من حق والديه وحدهما ان يختارا اسمه، او على الأقل عليها أن تقترحه عليهما مع احتفاظهما بحق الرفض أو القبول، لكن امي تقول انهما راضيان بدليل أنهما لم يبديا انزعاجهما. أما نحن فمتأكدون أنهما وافقا لإرضائها فقط (بلوناس ـ سعاد ـ ألمانيا).