جوائز وتقديرات لصناع ومؤثرين في عالم الموضة

TT

كان الاسبوع الماضي حافلا بالأحداث، فإلى جانب أسبوع الموضة الخاص بالطلبة البريطانيين الذي كانت لندن، وبالتحديد منطقة باترسي، مسرحا له، شهدت نيويورك حفل توزيع جوائز الموضة السنوي، الذي يعتبر بمثابة حفل الأوسكار بالنسبة للمصممين وكل العاملين في مجال صناعة الموضة. حصل على جائزة أحسن مصمم اكسسوارات المصمم مارك جايكوبس. ما يعرف عن هذا الأخير أنه المصمم الذي راهن عليه معظم خبراء الموضة بحيث لقبوه بفارسها، وعلى ما يبدو فإنهم لا زالوا يراهنون عليه، رغم كبوته في الموسم الماضي، حيث قدم قطعا أقل ما يمكن وصفها به أنها قغير جميلة ولا صلة لها بالأناقة، لكن المتحمسين له يؤكدون أنه يتميز بالشجاعة والجرأة وأن له نظرة مستقبلية قد لا نفهمها الآن. وفازت المصممة فيرا وانغ لتي تشتهر بتصاميمها الخاصة بفساتين الزفاف، والتي تنتظرها كل المقبلات على الزواج بفارغ الصبر كل موسم، بجازة أحسن مصممة للأزياء النسائية والمصمم جون فارتوس بجازة آحسن مصمم للأزياء الرجالية. من المكرمين أيضا العارضة البريطانية كايت موس، التي حصلت على جائزة تقديرية على نشرها لعدة أساليب في الموضة، بدءا من المظهر النحيف في بدايتها، وهو المظهر الذي اثار الكثير من الجدل حينها، إلى مكانتها الحالية كعارضة يتهافت عليها مصممو الأزياء وشركات التجميل، نذكر منهم شانيل وبيربيري وديور وريفلون، وغيرهم، إضافة إلى كونها أما شابة تنجح دائما في إرساء قواعد موضة معينة بأسلوبها الخاص وعلى طريقتها. وما لا ننكره انها ما إن تظهر بقطعة، حتى وإن كانت قبيحة، تصبح في اليوم التالي موضة ساخنة تقبل عليها كل الجميلات المقتدرات، وتدر الملايين على اصحابها، ونستدل بذلك على حذاء «أوغ» Ugg الاسترالي، الذي لم يمكن تصوره سابقا خارج بلاد الإسكيمو، وأصبحنا نراه في كل شوارع أوروبا وأميركا، أو حقيبة بلانسياجا التي أصبحت لصيقة بأسلوبها الشاب والعصري. من الأسماء الاخرى التي حصلت على جوائز تقديرية لإنجازاتها، المصممة البلجيكية الأصل، دايان فون فورتنسبورغ، والمصمم ألبير إيلباز، الذي أنعش دار لانفان وجعلها مواكبة لروح القرن الواحد والعشرين، الأمر الذي كان وراء حصوله على الجائزة العالمية لأحسن مصمم خارج الولايات المتحدة.