حافظي على شباب بشرتك بالتفاؤل والأمل

TT

تعتقد غالبية النساء ان البشرة تتأثر بعوامل محددة ، مثل الحالة الصحية وأشعة الشمس والتلوث أو قلة النوم وعدم الترطيب وما شابهها من الأمور، وتنسى أن العامل النفسي لا يقل تأثيرا، فهو أيضا ينعكس مباشرة على الوجه، ومن ثم نضارتها وتألقها. لذا ومع التشديد على ضرورة اوليات، يفترض أن المرأة تعرفها جيدا، وإن كانت تتجاهلها احيانا بسبب كثرة المشاغل، أو فقط الوقوع في مطب الخمول والتكاسل الذي تدفع ثمنه غاليا ويكون على حساب جمالها وشبابها، ومنها استعمال الكريم المرطب وتجنب التعرض للغبار والتلوث والشمس وعدم التدخين، والمثابرة على التنظيف اليومي وشرب كميات كافية من الماء، أي ما يعادل ليترين يومياً، إضافة إلى النوم العميق لما لا يقل عن ثماني ساعات، وتناول الخضار الموسمية وممارسة الرياضة في الهواء الطلق.

لكن، وبموازاة هذه الاولويات التي نعرفها جيدا، يجب عدم الاستخفاف بأهمية الترفيه عن النفس وعدم الاستغراق في المشاكل ومشاعر اليأس والإحباط، خصوصاً قبل التوجه إلى النوم، وفي المقابل، يمكن مراجعة الذات، لكن لا بأس من التركيز على الايجابيات لتنمية الاحساس بالرضا والسعادة، وهو الامر الذي تبين من خلال عدة دراسات أنه يزيل التوتر اليومي ويعطي إحساسا بالتفاؤل.

وهو الأمر الذي يساهم بدوره في التخفيف من التشنجات والتجاعيد التي تظهر مبكرا على البشرة ، لذلك يوصي الخبراء، والمجربات على حد سواء، ان تخصص المرأة فترة للراحة والتأمل كل يوم ولو لمدة عشر دقائق بحيث تبعد العوامل النفسية السلبية عنها وتحفز مشاعر التفاؤل والأمل بالغد الجميل.