بريد أذواق

TT

> تعليقا على مقالة «أحلام صغيرة» لفوزية سلامة الحقيقة يا سيدة فوزية أن حالة الدراما المصرية تسير من سيئ إلى أسوأ. الممثلون لا يتغيرون كل عام، فقط يتبادلون الأدوار مع أن الأفكار مكررة، إلى حد انها فعلا جعلتني اشعر بأن المؤلف يسخر من عقولنا. من المؤسف أن الفن المصري الذي كان يتلقفه الجميع أصبح الآن مدعاة للسخرية، وكم من مجلس جلست فيه مؤخراً، وما ان يضع احدهم مسلسلا أو برنامجا مصريا حتى يضج المكان بالصراخ مطالبين بتبديله، وأنا أولهم ليس كرها بأحد لا سمح الله ولكن لأن الفن في مصر أصبح فعلاً في واد والعالم في واد آخر. حقيقة مؤلمة وعلى الإخوة القائمين على الفن في مصر أن يعرفوا إلى أين وصلوا بمستوى الفن في بلادهم ناصر الحمود ـ السعودية > تعليقا على مقالة «أحلام صغيرة» لفوزية سلامة أقول لن تقنعنا يسرا وبنات جيلها بأنها فتاة عشرينية مهما حاولت. هذا ليس سوى استهزاء واستخفاف بعقول المشاهدين. الأحرى بيسرا أن تأسر قلوبنا وهي تقدم دور أم أو حتى جدة والاحتفاظ بما تبقى لها من تاريخ جميل.

رنا شاورـ مصر.

> تعليقا على مقالة «أحلام صغيرة» لفوزية سلامة ما زال الفنانون المصريون يتحفوننا بكل ما هو غريب. فبعد أن تقمص نور الشريف دور الحاج متولي وهو في الستين من عمره، محاولا ان يقنعنا بأنه شاب بربطه كوفية حول عنقه لتحجب التجاعيد، وحاول محمود المصري أن يقوم بنفس الشيء في مسلسله العام الماضي، ثم أتت السيدة يسرا لتعود بنا الى هذا العبث الفني الذي يجعلنا نتساءل هل إلى هذا الحد فقدت الدراما المصرية نجومها؟ أم ان اصحاب رؤوس الأموال لا يرون في نجومنا الشباب القدرة على جذب المشاهدين؟ لو كان فيلم «تيتانيك» مصريا لاستعانوا بنور الشريف، مع حبنا، ليقوم بدور دي كابريو، ولجأوا لفيفي عبده لتقوم بدور كايت وينسليت. كفى عبثا بقدراتنا، لماذا لا تأخذ الدور هند صبري فهي بارعة وتقدر على إيصال مشاعر الأنثى، أم فقط هي حكر على إلهام شاهين ويسرا؟ نصيحة لصناع الدراما البحث عن الجديد نجوما وسيناريوهات.

محسن محمد مهدي دومة ـ السعودية.

> تعليقا على موضوع «أخت الزوج.. متسلطة تثير المشاكل أم مجرد دلوعة لم تفهمها الزوجة؟» هذه مشكلة خطيرة جداً أتمنى أن نرتقي الى حلها لأنها تسبب في كثير من الأحيان مشاكل للأزواج ينتج عنها عدم استقرار مما يؤذي مشاعر ونفسيات الأطفال، وهذا بالطبع يؤثر على مستقبل مجتمعاتنا ويدمر العائلة بطريقة غير مباشرة. أقول هذا عن تجربة خاصة، فقد استطاعت شقيقة زوجي أن تفرق بيننا بسبب أن أخاها فضلني على صديقتها فتسببت ومنذ خمس سنوات في تعاسة لا توصف لي ولشقيقها ببعدنا عن بعض وهي تعيش حياة سعيدة مع زوجها الذي تحدى أهله ليرتبط بها، علماً أن والدتها أروع وأطيب امرأة عرفتها في حياتي.

روان دياب الديري ـ PS.

> تعليقا على موضوع «مشاركة الأطفال في شؤون البيت جزء من تكوينهم الشخصي» أوافقكم الرأي بنسبة 100% بأن الأطفال يمتكلون ذكاء، كما أؤمن بأن عليهم أن يتعلموا الاعتماد على أنفسهم منذ الصغر حتى يتمكنوا من مواجهة الحياة في الكبر. وهنا يأتي دور الآباء في بناء شخصيات أطفالهم، فطالما للأسف رأيت آباء يهملون أطفالهم، ولا يسألونهم الى أين ذهبوا ومن أين أتوا، ويقومون نيابة عنهم بكل شيء، ومن خلال معرفتي بالبيئة التي نعيش فيها، أقول إن علينا معاملة أطفالنا كالتلاميذ حتى يتعلموا وتصبح لديهم القدرة على بناء أسس مستقبلهم.

د. سعيد عبد الله