«التوكسيدو» يحلي الأمسيات

TT

مما لا شك فيه أن السنوات المقبلة ستعرف إقبالا كبيرا على الأناقة المثيرة بشكلها الكلاسيكي الجميل. فرغم ان كل شيء يلعب على نغمات انثوية، إلا انها في الوقت ذاته تغطي الجسم بشكل فيه الكثير من الغموض والجاذبية. والفضل في ذلك يعود إلى التصاميم المحددة والرشيقة التي تعانق الجسم وتبرز جمالياته من دون ان تكشف اسراره، وبفضل الاكسسوارات التي تموه على عيوبه. فحتى «التوكسيدو» الذي أبدعه المخضرم إيف سان لوران، وفي نيته آنذاك إعطاء المرأة مظهرا يلعب على القوة والسلطة، التي كانت تحتاجهما لدخول مجالات عمل جديدة تنافس الرجل، عاد بصورة أقرب إلى الرومانسية منه إلى البذلات الرجالية، خصوصا بعد أن عاد إليه معظم المصممين الكبار بدءا من شانيل، إيف سان لوران، فالينتينو وغيرهم، وتبنته معظم النجمات الشابات في المناسبات الكبيرة. فهو قد يكون أنيقا وعمليا في النهار، لكنه في المساء يلعب على عدة عناصر أهمها الإثارة والأنوثة والغموض والتحدي، وكلها عناصر تزيد من جاذبية المرأة. الملاحظ أيضا، من خلال هذه الصور، تخفيف، واحيانا استغناء، الجميلات عن الاكسسوارات المبالغ فيها لأنهن لا يحتجنها للتميز، لذا اكتفي بأقراط مستديرة على طريقة أنجلينا جولي، أو حزام مبتكر وأقراط ناعمة على طريقة العارضة ليندا ايفانجليستا التي اختارت مظهرا من الجلد من «لانفان»، أو الألماس على طريقة الممثلتين كايت وينسلت وكايت هادسون. الجميل في هذا المظهر أنه بيدك كل مفاتيح التألق والتميز، إذ بإمكانك أن تجعليها كلاسيكية وصارمة، أو مثيرة وفي غاية الأنوثة، أو ان تجعليها عملية أو «سبور»، سواء باختيارك لقصتها ونوع قماشها، أو بطريقتك في التعامل معها بدءا من طريقة وضعك للماكياج إلى تسريح شعرك. في المساء مثلا اكتفي بلون واحد من رأسك إلى اخمص قدميك، اي إذا كانت البذلة بالأبيض فاختاري باقي القطع والاكسسوارات بالأبيض، ونفس الشيء إذا كانت بالأسود. لمظهر سبور، أو فقط للتغيير، نسقي الجاكيت مع بنطلون جينز، أو البنطلون مع قميصول مبتكر أو كنزة من الكشمير، وها أنت قوية بأنوثتك.