المقلدون أصبحوا أكثر مهارة وعزما للإيقاع بك.. فاحذري

كيف تفرقين بين حقيبة يد أصلية وأخرى مستنسخة

TT

هل تتذكرين حقائب لوي فيتون في التسعينات أو حقائب غوتشي، التي أغرقت الأسواق بها؟ وهل تتذكرين أن كثرتها، ومشاهدتك لكل من هب ودب، بما فيهن تلميذات المدارس، قد أصابك بما يشبه التخمة منها؟.. إذا كان ردك بالإيجاب، فقد تكونين من اللواتي استغنين عنها تماما، أو يتخوفن منها، لأنها لم تعد ميزة وعنوانا للترف والأناقة. فكيف تحملين حقيبة قد صرفت عليها آلاف الدولارات، لكنها قد تعطي الانطباع للبعض انها مقلدة، أو على الأقل تثير شكهم؟.

في الثمانينات وبداية التسعينات كانت المسألة أبسط من الآن، حيث كان التقليد ساذجا ويمكن ملاحظته بسهولة، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح عملية جد صعبة، لأن الحرفيين الآسيويين بالذات اتقنوها بشكل قد يصعب على العديدات منا التفريق بينها وبين الأصلية. ويزيد الأمر سوءا إذا وقعت أنت نفسك في فخ التقليد من دون ان تدركي ذلك، وينتهي بك الأمر بشراء حقيبة مقلدة بسعر الاصلية. فمع انتشار التسوق على الانترنت من مواقع معروفة، اصبح من السهل على البعض ان يبيعوا فيها حقائب يد مقلدة على اساس انها اصلية من دون أن تشك المشترية في الأمر. ولا حاجة للقول ان هذا الأمر يسبب الكثير من الإحراج، لا سيما وأن بعض دور الأزياء المعروفة، مثل دار «لويفي فيتون»، التي عانت كثيرا من التقليد وتضررت تجاريا، أصبحت صارمة في التعامل مع هذه المسألة إلى حد انها في عروض ازيائها بالولايات المتحدة، قد تجرد أي امرأة من حقيبتها إذا شكت انها غير اصلية، خصوصا أنها حصلت على هذا الحق بشكل قانوني. إذن كيف تفرقين بين الأصلي والمستنسخ، خصوصا ان المقلدين اصبحوا أكثر ذكاء وعزما للإيقاع بك والحصول على مالك؟.

* التصميم:

ادرسي جيدا التصميم من خلال مراقبتك لحقائب النجمات أو المصورة في الإعلانات المنشورة بالمجلات حتى تتعرفي جيدا على كل التفاصيل بدءا من الإبزيم إلى النقوشات وشكل الجوانب.

* الاسم:

عادة يطبع بداخل الحقيبة ليس اسم الدار فقط بل أيضا مكان الصنع. مثلا «لوي فيتون»، يطبع عليها من الداخل «لوي فيتون ـ باريس»، كذلك الأمر بالنسبة لباقي دور الأزياء. لذلك تأكدي ان الاسم مطبوع بشكل واضح وليس هناك اي خطأ فيه، أو اعوجاج أو ما شابه ذلك من الأمور.

* الخامة: سواء كانت من الجلد أو من القماش فأنت تدفعين مبلغا كبيرا لقاء الحصول على الجودة، والاسم طبعا، لكنك ايضا تدفعين نسبة كبيرة من أجل الحرفية والدقة. فحقيبة «كيلي» من «هيرميس» مثلا، تقدر بآلاف الدولارات لأنها من «هيرميس» اولا، ولأنها ايضا مصنوعة باليد، لذلك ففي حقيبة أصلية لن يكون هناك أي خطأ ولو صغير في طريقة حياكتها وتصميمها. * التفاصيل:

التفاصيل الصغيرة لها نفس اهمية الشكل واللون وغيرهما من الأمور التي تجذب نظرك للوهلة الاولى. دققي في السحاب، ممسكة اليد، الإبزيم وكل صغيرة وكبيرة بما فيها الخيوط التي حيكت بها والاسم المطبوع داخلها. وتأكدي ان الخياطة يجب ان لا تكون ظاهرة على الإطلاق.

* همسة:

إذا خطر ببالك أدنى شك، تمهلي قبل الشراء، وإذا لم تكوني لبيبة بهذه المسائل وليس لديك الوقت للتدقيق والتمحيص، تجنبي التسوق من المواقع التي تفتح المجال للناس ببيع أغراضهم، حتى لو كانت اصلية (فليس كل من يبيع صادقا)، واكتفي بالمواقع الرسمية التي تتعامل مع كبار المصممين والمزكاة من قبلهم، مثل e-luxury.com، التي تديرها مجموعة «إيل. في. إم. ايتش»، التي تمتلك داري «كريستيان ديور» و«لوي فيتون»، وNet-a-porter.com، التي تبيع لأسماء معروفة مثل مارك جايكوبس، كلوي، موسكينو، وغيرهم.