بريد أذواق

TT

تعليقا على موضوع «الإكسسوارات منفذ المرأة الخليجية لإبراز أناقتها» > المــرأة العربيــة وخصوصـا الخليجيـة لا تحتـاج إلى أي اكسسوارات لكي تبـدو جميلـة، لأنها كــذلك حتى بدون ادوات التجميـل، فما بالنـا بالاكسسـوارات.

عزيز تركي تركيا.

* تعليقا على موضوع «العباءة السعودية.. تستوحي خطوطها من عوالم قريبة وأخرى بعيدة» > أرى أن في الموضوع اختلاف وجهة نظر كمجتمع سعودي متمسـك بأصالته وعقيدتهالإسلاميـة. فالموضوع يدور حول تغير دور العبـاءة التي اصبحت بمثابة فستان سهرة، وليس فقط كعباءة تستر المرأة وتضفي عليها صفة الحشمـة والوقار، لـذلك ارى انه لا يصح أن تغير المرأة فيها بحجة مواكبة العصر الحديث. فهذا التغييـر لا يـرفع من قيمتها امام المجتمع الخارجي، بل العكس ما يزيد من تميزها هو تمسكها بأصالتـهاوتقاليدهــا. في هذا الصدد اذكر أن بعض زوار المناطق العربية من جنسيات متـعددة وغيـر اسلاميـة، يقبـلون على ارتداء العباءة حبا فيها وإعجابا بها، وهـذا يزيدنــا فخرا بتراثنـا وموروثاتنـا. صحيح ان كل شـي جائـز وخاضع للتغييـر، لكن هناك نقطة أساسيةلابد الانتباه لها وتوضيحها، وهي ان لا نخرج عن بعض الخطـوط التي تمس بالأصالة والأعراف الاجتماعية والدينيـة، عوض الحـث على التغيير فقط من باب التغيير والاختــلاف.

فأنـا ارى ان العباءة أولا وأخيرا ستـر للمــرأة العربيـة او الخليجية وهذا ما علينـا ألا ننســاه أو نتناسـاه، وأي تغييـر فيها يجب ان يكون على هذا الاسـاس.

ابو ليان المملكة العربية السعودية.

* تعليقا على موضوع «الجيل الصاعد يفهم ألغاز الإنترنت ويجهل أبسط أبجديات الطبخ» > أريــد أن أضيف إلى الموضوع ردة فعل الطباخ البريطاني الشاب، جيمي أوليفر، على عدم إقبال البريطانيين على الطبخ، واعتمادهم على الوجبــات الجاهزة. فقد دفعه استياؤه من الأمر إلى العمل على قلب موازين الوجبات المدرسيــة وقيادة ثورة تصحيحية لضبطها، بتعليـم الجيل الصاعد معنى الطبـخ بطريقــة صحيحة وصحية في الوقت ذاته وتحبيبــه لهم. وهو ينــوي القيــام بتنفيذ برنــامج تلفزيونــي من مطبــخ منزله بوصفات بسيــطة ليسـهل على جمـهوره، كبــارا وصغــارا، المســألة برمتها، فتنتــفي كل حججـــه في عـدم فهم أبجديــات الطبــخ.

عــيـدروس عـبـد الرزاق جـبـوبـة المملكة المتحدة.

* تعليقا على موضوعي «الموضة سيدي قد تكون ترفا.. لكن الأناقة أسلوب حياة» و«كل شخصية من رائحتها» > قد يكون من الصعب فعلا مجاراة الموضة وصرعاتها، فكل يوم تطل علينا بجديـد قد نجاريـه أو لا نجاريـه، وهـذا ما يفرق بين الموضة العمياء والأنــاقـة. أما بالنسبة للعطور فمـا أكثر أنواعها واسمائها ومكوناتـها في الأســواق، فكل يوم تقريبا تطرح الشركات عطرا جديــدا الأمر الذي يصيبنــا بحيــرة الاختيار.

هاشم ابراهيم المملكة العربية السعودية.