أخبار

TT

* فضائح عروض بومباي تثير حفيظة السلطات الهندية

* لندن: «الشرق الأوسط»: تدخل رجال الشرطة للتحقيق في ما تداولته العديد من الصحف من صور فاضحة لعارضات ازياء خلال عروض بومباي، الذي انتهت فعالياته الأسبوع الماضي، وهي صور قيل إنها اثارت حفيظة العديد من الناس. المصممون يقولون إنها كانت بسبب وقوع مشاكل يمكن ان تقع في اي عرض، مثل تمزق أو سقوط شريط يشد الجزء الذي يغطي الصدر إلى الكتف او تمزق سحاب تنورة، وغيرها. أما السلطات فتقول إن التحقيق سيتركز حول ما إذا كان وقوع هذه المشاكل مفتعلا بهدف لفت الانتباه ام كان مطبا حقيقيا، وأضافت ان العقاب سيكون وفق ما سيتوصل له التحقيق. الجدير بالذكر أن مبدأ إظهار مفاتن الجسم قد أصبح موضة قديمة في الغرب، لأن الموضة الحالية تتبنى الرومانسية والحشمة، لكن العديد من مصممي العالم الثالث على ما يبدو لم ينتبهوا بعد إلى هذا الامر، وما زالوا يحاولون لفت الانتباه إلى انفسهم معتمدين على الإثارة الجنسية بدل التركيز على الموهبة الفنية.

* أسرار فيكتوريا في كتاب

* بعد فشل محاولاتها في الغناء، ودخولها ميدان تصميم الازياء من خلال تشكيلة تضم بنطلونات جينز، الحق يقال إنها بتصميم رائع، تدخل فيكتوريا بيكهام، زوجة لاعب الكرة البريطاني ديفيد بيكهام، وعضو فريق سبايس غيرلز سابقا، مجال الكتابة والتأليف. فقد اتفقت مع دار النشر البريطانية المعروفة «بينغوين» Penguin على نشر كتاب متخصص عن الموضة والأناقة يتوقع صدوره في الخريف المقبل. الكتاب حسبما يقال يضم مجموعة من النصائح الخاصة جدا من فيكتوريا استمدتها من تجربتها الشخصية ومن خبراء تعاملت معهم، إلى جانب بعض الطرائف والخبايا عن عالم الموضة، وبالتالي قد يكون الكتاب الذي لن تستغنى عنه اية أنيقة ترى في فكتوريا أيقونة يمكن الاحتذاء بها. وطبعا لن تقوم فيكتوريا بمهمة الكتابة لوحدها، فسيساعدها هادلي فريمان، وهو صحافي متخصص في شؤون الموضة وحائز على عدة جوائز في هذا المجال، يعمل حاليا في صحفية «الغارديان» البريطانية، كما يتعاون مع مجلة «فوغ».

* المزيد من أسرار الجمال من سالي فارميلو نيفيل

* فيكتوريا بيكهام ليست هي الشهيرة الوحيدة التي ارتأت ان تشاطر المرأة اسرارها عن الجمال والاناقة، فالممثلة البريطانية، سالي فارميلو ـ نيفيل، هي الأخرى أصدرت كتابا بعنوان «سانشويل بليجيرز» Sensual Pleasures يدور حول فكرة كيف تتحولين إلى فاتنة تضج بالجمال والصحة. الجميل في كتابها انها تطرقت إلى كل جوانب الجمال شكلا ومضمونا، ولم تكتف بالجانب الخارجي فحسب، كما لم تقتصر على خبراتها وحدها كنجمة تعاملت مع الأضواء، بل استعانت بأسماء لامعة في مجالاتها، بدءا من فناني وخبراء ماكياج إلى خبراء ومصففي شعر وجراحي تجميل وأطباء امراض جلدية وغيرها، إلى جانب خبراء في التغذية، انطلاقا من قناعتها بأن الداخل ينعكس على الخارج والعكس. وتقول سالي انه رغم انها ألفت الكتاب ونصب عينها المرأة، إلا ان هذا لا يمنع ان يستفيد منه الرجل ايضا، خصوصا انها وازنت بين الجانب الصحي والجانب الجمالي بشكل يهم ويفيد الجنسين.