من أخبار الموضة

TT

* وما زال مستقبل فيبي فيلو مجهولا > تداولت اوساط الموضة في الأشهر الماضية خبر انتقال المصممة فيبي فيلو، مصممة دار كلوي، إلى دار مالبوري البريطانية، لكن تبين فيما بعد ان هذا الخبر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، حسب تصريح المسؤول في دار مالبوري، الذي قال انهم سيكونون سعداء في حال التحاق اسم مثل فيبي إلى فريقهم، لكنهم في الوقت ذاته سعداء بمديرهم الفني ستيوارت فيفرز، الذي حقق للدار البريطانية الكثير من النجاحات، وجعل من حقائبها قطعا ساخنة تتلهف عليها كل جميلات العالم.

أما سبب الشائعة فيعود إلى ان فيبي فيلو كانت قد اعلنت في شهر يناير الماضي أنها تنوي الاستقالة من دار كلوي، لأنها تعبت من التنقل وعدم الاستقرار الذي يفرضه عليها وجودها في باريس، وتريد ان تخصص وقتا اطول لعائلتها في بريطانيا، الأمر الذي يعني أن مستقبل حياتها العملية ما زال مجهولا لحد الآن وإن كان واعدا بالمزيد من النجاحات لهذه المصممة الشابة التي جعلت من دار كلوي الاسم المفضل للعديد من النجمات الشابات بأزيائها الحالمة التي تجمع بين الاناقة والعصرية.

* رينيه زيلويغر تكشف المستور > النساء في هونغ كونغ ساخطات وغاضبات من النجمة الأميركية رينيه زيلويغر. فقد تكون قد عبرت عن مشاعر العديد منهن في فيلم «بريدجيت جونز» وأعجبن بها نتيجة ذلك، كما قد يسامحن فضحها لأسرار البنات في سن الثلاثينات اللواتي يبحثن عن فارس أحلام، لكنهن ابدا لا يمكن ان يغفرن لها إفشاء سر أهم وأثمن بكثير هو محل «جينيز باغ».

فنساء هونغ كونغ لسنوات كن يتهامسن عندما يتعلق الأمر بالمحل ومعناه (حقيبة جيني) الذي كن يحصلن منه على حقائب يد مقلدة بطريقة متقنة جدا تغنيهن عن شراء حقائب أصلية من شانيل وغيرها بأسعار منخفضة جدا. رينيه اكتشفت السر خلال زيارتها الأخيرة لهونغ كونغ، ومن فرط إعجابها وانبهارها به، لم تترك مناسبة من دون ان تتبرع بهذه المعلومة، مما نتج عنه إغلاق المحل من قبل السلطات وحرمان الأنيقات من حقائب يد متقنة ورخيصة.

* جايد جاغر وأناقة الشارع > تعتبر مصممة مجوهرات دار غرار، جايد جاغر، من المؤثرات على ساحة الموضة، فهي ابنة مغني الروك المخضرم ميك جاغر من جهة، وصديقة العديد من المصممين وعارضات الأزياء من جهة ثانية. ولأنها تشتهر في أوساط الموضة بأسلوبها الأنيق فقد سئلت عن اكثر النساء اللواتي يعجبها اسلوبهن، وكان جوابها مثيرا. فقد جاءت على رأس القائمة مغنية الراب ميسي إيليوت، التي ربما لا يعتبرها العديد منا انيقة، لكن جايد بررت إعجابها بأنه ناجم عن إعجابها بثقافة الشارع عموما، التي تعكس ما يجري في الواقع على الموضة، ومعجبة اكثر بشخصية ميسي إيليوت، التي لا تعترف بالنمطية او بإملاءات الموضة وتتبع ما يمليه عليه اسلوبها الخاص فقط، وهذا ما يجعلها متميزة حسب رأيها. وأضافت انه «لأمر محزن عندما تصبح الاناقة حذرة جدا وتتوخى فقط ما هو مضمون ومقبول». لكنها اضافت أنها معجبة بأسلوب سكارلت جوهانسون ومادونا، التي قالت ان اسلوبها في الثمانينات كان أول وأكثر من ألهمها بتصميم اول تشكيلة مجوهرات لها.