بريد أذواق

TT

* تعليقا على موضوع «عزة فهمي.. مؤسسة مصرية تغازل أسواق بريطانيا بالذهب والشعر» > ولم لا؟ أثني على هذه الخطوة الجريئة للفنانة عزة فهمي، وأعتقد انها قادرة على تحقيق ذات النجاح الذي حققته في مصر وبعض الدول العربية التي افتتحت بها معارضا دائمة لبيع منتجاتها وجعلت الناس تتفاخر بأنها تمتلك إحدى قطعها لما تمثله من لوحات فنية ثمينة. ولأني شهدت بدايات الفنانة عزة فهمي عن قرب عندما كنت ما أزال أعيش في وطني الأصلي مصر، فالشك لا يخامرني ابدا أنها بقدراتها وموهبتها ستغزو أوروبا ايضا. د. حسن أبو النجا إسبانيا > كمصري أفتخر كثيرا بخطوة الفنانة عزة فهمي وأتمنى لها المزيد من النجاحات.

الدكتور أمين مكار ـ بلجيكا تعليقا على «نظارات شمسية لتفادي حدوث ظاهرة اختلال النوم في رحلات الطيران البعيدة».

وماذا عن خفافيش الليل من أمثالي الذين يعملون ليلا وينامون نهارا؟ متى عليهم تفادي الضوء وارتداء النظارة الشمسية؟ ففي زمن العولمة أصبحت ظاهرة اختلال النوم منتشرة، تؤرق العديد منا في الأيام العادية، وليس فقط على الطائرات.

عيدروس عبد الرزاق جبوبة ـ المملكة المتحدة تعليقا على موضوع «خاتم الزواج وسيلة الرجل المغربي لصد معاكسات الفتيات» > أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، مغربية، ولا أنكر ان الموضوع أثار حفيظتي، فنحن لم نصل بعد في مجتمعنا المغربي الى هذه الدرجة التي تخرج فيها الفتيات إلى العمل، وهمهن النظر الى اصابع الشباب للتفريق بين المتزوج والعازب، وليس كل من تتعرف اليه الفتاة تريده زوجا لها. فالتعارف ينشأ أساسا لتبادل المعارف، خاصة في الجامعة، وحتى في اماكن العمل.

في نظري، كفتاة محجبة أرفض رفضا تاما أي علاقة بين الجنسين، لكن يزيد ألمي عندما أسمع أن شابا يعد الفتاة ويغرقها في بحر من الآمال الخادعة لكي يتملص منها بخدعة رخيصة كلبس خاتم مزيف في اصبع اليد مدعيا الزواج. المأساة ان هذا الأمر أصبح واقعا، ولو كان الشاب يسير بما يرضي الله، فليس هناك امرأة تستطيع ان تتجرأ عليه بكلمة، سواء كان متزوجا ام لا. وفي الأخير أرجو عدم التعميم. عائشة ـ المغرب > للأسف بنات وشباب هذا الزمن لا يوقفهم شيء، وليس لديهم أي رادع أخلاقي أو ديني، والأمر لا يقتصر على بلد معين أو جنسية بعينها. فأنا وخطيبي نلبس خاتمي زواج، ومع ذلك لا تتوقف والـ«حركشة» التي نواجهها طوال الوقت. عاليا ـ الأردن تعليقا على مقالة فوزية سلامة «بيت القاهرة» > كيف يمكن للسيدة سامية سراج الدين أن تعرف مشروع الحذاء أو أن تتذوق رائعة لنجيب محفوظ مثل زقاق المدق؟ هي من عالم آخر وتكتب بالتأكيد لعالم آخر. صحيح أنني لم أعان في زمن البشوات، ولا حتى عشت زمن عبد الناصر، ولكنني أشعر أنني مدينة بالكثير للثورة التي يتبرأ منها الكثيرون اليوم، وإن كنت آخذ عليها الكثير. لكن الحل ليس في العودة إلى الوراء بالتأكيد. صفاء فيصل ـ لندن > هناك مثل شعبي يقول: «لا يمدح السوق الا من ربح به». وهذا المثل بلا شك يشبه وجهة النظر التي أشارت اليها الكاتبة، وهي زواية النظر لأي حدث أو أمر. ولنأخذ مثال عبد الناصر، فأنا لم أر شخصية اختلفت حولها الآراء مثل شخصيته: فهو ملهم الثوار وبطل القومية والقاضي على الاستعمار، وهو ايضا فأل شؤم وفقر، لأنه من أغرق مصر بالديون في حرب اليمن، وهو من أمم مصادر الثروات وخلط بين الحابل والنابل، لذلك فالوصول الى وجهة نظر محايدة في بيت القاهرة او حتى بيوت العواصم الأخرى أمر صعب. ياسر العبد الوهاب ـ المملكة العربية السعودية