سيارة ماسية للرجل الذي يمتلك كل شيء

TT

من قال ان الماس صديق المرأة وحدها؟ ربما كان هذا القول صحيحا في فترة من الفترات الماضية، لكن الملاحظ في الآونة الأخيرة ان الماس بدأ يغازل الجنس الخشن ويتودد حتى إلى اكثر الرجال كلاسيكية. فقد لا يكون هذا الأخير ميالا إلى مظهر مغني الهيب هوب، الذين أكدوا حبهم اللامتناهي لكل ما يلمع بغض النظر عما إذا كان أنيقا أم لا، وهو الأمر الذي يعني أن اقراط الأذن أو الخواتم والأسورة المرصعة به قد لا تستهويه أبدا، لكن عندما يتعلق الأمر بالسيارات فإن الأمر يختلف تماما، وهذا ما توصلت إليه كل من شركتي «شتاينميتز» المتخصصة في الماس، و«مرسيدس ماكلارن» التي اشتهرت بسياراتها الفارهة. فقد كثفت الشركتان جهودهما لدغدغة نقطة ضعف الرجل بسيارة خاصة جدا، ترصع مقودها أحجار الماس من أجود الأنواع، وذلك خلال فعالية مونت كارلو لسباق السيارات «الفورمولا ـ1». فقد عملت كل من «شتاينميتز» ومهندسو «مرسيدس» على تصميم عجلة قيادة مرصعة بقطع ماسية دائرية الشكل تمثل نجمة، أو علامة، «المرسيدس بينز» وسط عجلة القيادة، مع العم بانها المرة الاولى التي يسمح فيها لواحدة من الشركات الراعية بإجراء تغيير في الجزء الداخلي من الجزء الخاص بالسائق. وكان نير ليفان، المدير التنفيذي لـ«شتاينميتز»، متحمسا جدا لهذه الخطوة وعبر عن ارتياحه للتعاون الذي حدث بين شركته و«مرسيدس»، مشيرا إلى ان هذا المشروع الذي جمع بينهما انجز بقدر عال من المهارات الفنية والخبرة في مجال التصميم، خصوصا في الجزء المتعلق بقطع وتلميع الماس. وأضاف انه بالرغم من اختلاف تخصص كل منهما، إلا ان عدة قواسم تجمع بينهما وعلى رأسها حرصهما على التصميمات الحديثة والمتطورة والنظام الهندسي الدقيق والأداء المتفوق الذي تطمح إليه كلا الشركتين. أما الهدف من هذا التعاون فهو الجمع بين إثارة سباقات «الفورمولا ـ 1» وسحر إمارة موناكو ورفاهية بعض اجود أنواع الماس في العالم، وطبعا وجود أغنى الرجال فيها وضعفهم امام أي سيارة متميزة.