إذا كان لساعات «سواتش» السويسرية من هوية مميزة، فهي حتماً الابتكار المتجدد والأناقة الشبابية. بمناسبة إنتاجها الساعة 333 مليون، حرصت هذه الماركة الشعبية على إعادة تعريف مفهوم الساعة اليدوية في شهر يونيو (حزيران) الفائت في جو مختلف.
فقد اختارت لهذا الحدث مهرجان «سبلاشتيفال» الفني الذي تستضيفه مدينة لوغانو الحالمة وسط احضان الجبال والبحيرات الساحرة على الحدود السويسرية الإيطالية لكي يكون مسرحا لها. أما المنتج المحتفى به فكانت تشكيلة من الساعات الشبابية الأنيقة أطلقت عليها «سواتش» اسم تشكيلة «جيلي في جيلي» Jelly in Jelly. وبطبيعة الحال، لم يفت منظمي المناسبة اختيار عنوان يليق بها.. فكان «سواتش زائد الفن».
تشمل تشكيلة «جيلي في جيلي» خمسة طرازات عادية، وخمسة طرازات شفافة لماعة أقل صرامة وأكثر تفنناً وشبابية بألوان «سواتش» المألوفة، كلها من تصميم مصممي دار «سواتش»، يضاف إليها طراز حادي عشر سمي «سواتش بلو»، أسهمت في تصميمه فرقة الـ «بلو مان غروب» المشاركة في المهرجان. اما الطراز الثاني عشر، فاختارت أوساط المجموعة والشركة تأجيل الكشف عنه لأن ملامحه لن تتحدد إلا بقرع ملوّن للطبول إبان أداء الفرقة الثلاثية التي يصبغ أفرادها رؤوسهم باللون الأزرق، الذين صاروا من أشهر مقدمي الاستعراضات الفنية في العالم.
الطرازات العادية الخمسة الأولى من «جيلي في جيلي» يسود ثلاثة منها اللون الأسود الأنيق في علبة الساعة وسوارها، مع أرقام عربية في قرص الميناء، وعن الطرازين الآخرين فأحدهما بميناء زرقاء سماوية وسوار جلدي بني اللون، والثاني بميناء بيضاء وسوار أخضر حشيشي. أما الطرازات الشفافة اللماعة فتتوفر بالبرتقالي والأزرق والوردي (الزهري) والأبيض واخيراً والأسود والأبيض، وكلها ألوان تفتح الشهية على تذوقها والاستمتاع بها.