العلاج الكهربائي ونضارة البشرة

منى الغصين

TT

هناك الكثير من أنواع العلاج في السوق للإبقاء على نضارة وشباب البشرة ابتداء من الكريمات الخاصة بمعالجة التجاعيد إلى العلاجات البديلة والحقن ثم الجراحة كخيار أخير.

هل يا ترى هذه الانواع فعالة؟ وما هي أكثرها نجاحا؟ ربما تميل بعض النساء الى نوع محدد من العلاج في الوقت الذي يرى فيه البعض الآخر إضاعة للوقت، إذ ان الأمر في النهاية تجربة شخصية. فنوع العلاج الذي يحقق فائدة للبعض لا يجب ان يكون بالضرورة مفيدا للبعض الآخر.

كانت عمليات شد الوجه بالنسبة للكثيرين حتى وقت قريب بمثابة الطريقة الوحيدة للتخلص من آثار العمر على الوجه، غير ان العلم الحديث تقدم كثيرا إلى درجة ان العلاج عن طريق الحقن مثل «بوتوكس» و«كولاجين» و«دورمالايف» أثبتت نجاحا كبيرا بتحقيقها نتائج فورية.

ولكن ما هو الحل في حالة الذين لا يرغبون في العلاج عن طريق حقن المواد التي تعالج البشرة؟ لا داعي لليأس، إذ ان هناك علاجا جديدا يسمى «إي اس اس ESS» خاص بإحدى العيادات في «هارلي ستريت» بلندن يعمل على أساس تحفيز البشرة كهربائيا.

اخترع جهاز التحفيز الكهربائي للبشرة الدكتور الفرنسي سيمونين، اذ ظهرت نتائج نجاحه من خلال عدد من السيدات من بينهن أولئك اللائى جربن العلاج في عيادة «لا بريري» في جنيف. يحفز الجهاز كهربائيا خلايا الجلد لإنتاج كولاجين جديد إلى جانب ألياف الايلاستين. وعلى العكس من العلاج عن طريق حقن مواد المحافظة على البشرة، فان عملية تحفيز البشرة كهربائيا غير مؤلمة ويمكن ان تجرى على الوجه والعنق وأعلى الصدر.

وبصراحة كنت متشككة عندما شرح لي في البداية العلاج والنتائج التي حققها، إذ لم اكن أدرك ان علاج البشرة كهربائيا يمكن ان يحقق هذه النتائج. لا شك في ان التجربة هي المحك الرئيسي لذا قررت تجريب هذا العلاج عند الدكتور دانيال سيستر بعد شيء من الخوف. أولا لم يكن هناك أية ألم بل ولم أشعر بشيء سوى وخز خفيف، وبعد الجلسة الأولى لم أشعر شخصيا بأي فرق، غير ان الكثيرين قالوا لي ذلك المساء انني أبدو أكثر إشراقا.

بنهاية الجلسة الثالثة لم يكن لدي أدنى شك في ان بشرتي أصبحت اكثر نضارة وصحة وإشراقا، إذ كان ذلك تعليق الكثيرين بمن فيهم ابنتي التي تبلغ من العمر 13 عاما والتي لا يبدو ان لها اهتمام سوى الكومبيوتر. تكلف كل جلسة 80 جنيها إسترلينيا ويعتمد العلاج على بشرة الشخص، فعلى سبيل المثال احتجت فقط إلى ثلاث جلسات ولاستمرار العلاج سأتلقى جلسة كل شهر.

أعجبت على وجه الخصوص بنوعي كريم «آكتيديرم S2» ACTIDERM وS1 اللذين يستخدمان أثناء اليوم وفي المساء سواء كان ذلك مع العلاج أو بدونه. يحتوي الكريمان على هرمونات مضادة للتجاعيد إلى جانب فيتامينات وأوكسجين، كما ان لهما أثراً فعالاً على اليدين والعنق وأعلى الصدر. أوصي بشدة باستخدام هذا العلاج.

* قهوة في علبة تسخن نفسها:

عندما اطلع أحيانا على بعض المعلومات الخاصة بالمنتجات الجديدة تبدو لي وكأنها غير مقنعة لذا فإنني أتجاهلها. غير انني رأيت قبل أيام إنتاجا جديدا لشركة «نسله» NESTLE في بعض محلات السوبرماركت في المملكة المتحدة مما أثار اهتمامي. هذا الإنتاج الجديد للشركة عبارة عن قهوة في علبة يسخنها الشخص متى ما أراد شربها. يحدث التسخين عن طريق إنتاج التفاعل الكيميائي لطاقة كافية لتسخين علبة (فنجان) القهوة خلال ثلاث دقائق.

تجري عملية التسخين بالضغط على زر يؤدي إلى خلط مادة الجير الحي مع الماء أسفل العلبة، إذ ان هذا التفاعل الكيميائي بين الكلس والماء يولد الطاقة اللازمة لتسخين القهوة داخل العلبة.

فكرة التسخين الذاتي للعلبة جاءت من المصممين ماثيو سيرل وكاردن تافت اللذين عرضاها على شركة «نسله» التي أعجبت بالفكرة تماما. وعرضت الشركة خلال الفترة التجريبية نكهة واحدة وهي قهوة بالحليب بسكر أو بدونه. إذا نجحت التجربة فان شركة «نسله» ستتمكن من إنتاج أنواع كثيرة من المشروبات الساخنة.

* جمال من البحر:

طرحت الشركة المصنعة لـ«كريم دي لا مير»، المعروف عالميا بأنه أغلى كريمات البشرة ثمنا، أنواعا من كريمات العناية بالبشرة للمساعدة في ازالة التلوث والماكياج. فقد أنتجت الشركة كريما منظفا وجل (Gel) ونوعين من «تونيك» وكريما باسم «ذا ميست» THEMIST للعناية ببشرة الوجه والمحافظة عليها رطبة خصوصا في الطقس الحار. تتراوح أسعار مجموعة الكريمات بين 45 و55 جنيها إسترلينيا وهي متوفرة في المتاجر الكبرى.

* أحب هذه الأشياء:

:

أعرف انها مجرد وسيلة جديدة للتحايل، لكنني أعجبت بالألوان الخفيفة الجديدة لكلارين لاستخدامها على الوجه وتجميل العينين. المثير للاعجاب انها مصممة بطريقة جذابة لذا لم استطع مقاومة رغبتي في شرائها.

الألوان المذكورة هي في الأساس ظلال وألوان أساس فكرتها مأخوذ من ألوان الفنان الانطباعي «موني»، لذا فان المجموعة مصممة على شكل لوحة مزج الألوان التي يستخدمها الرسامون. تجري عملية التظليل وتخطيط العيون باختيار اللون المناسب أو بتمرير فرشاة أكبر على السطح لخلط الظلال من دون ان يؤثر ذلك على مجموعة الألوان المصممة على شكل اللوحة التي يستخدمها الرسامون في خلط الألوان. سعر هذه المجموعة لا يتعدى 19 جنيها استرلينيا.

* مطعم صيني محلي:

دعاني بعض الأصدقاء في الآونة الأخيرة لتناول وجبة في مطعم «بالي» الصيني المحلي في «ادجوير رود» بلندن. هذا المطعم مناسب تماما لتناول وجبة سريعة وبسعر معقول. أعجبت بوجبة الروبيان مع الخبز المحمص، التي تعد بطريقة مختلفة في هذا المطعم، إذ يجري تحمير الروبيان ثم يوضع بعد ذلك على قطعة خبر محمص مدهونة بزبدة قليلة. تناولت كذلك بعض فطائر الخضار التي يغلب على خلطتها الفطر والفاصوليا. ثمة وجبة شهية أخرى أوصي بها تتكون من الروبيان بصلصة الفاصوليا السوداء مع الخضروات المخلوطة بالثوم.

مقادير الطعام التي تقدم للزبائن في الأطباق من الحجم الكبير، كما ان الخدمة ممتازة وسريعة.

* مفاجأة :

اعتدت الذهاب للتسوق في «جون لويس» عندما أريد شراء بعض الحاجيات المنزلية، سواء كانت معدات للمطبخ أو أشياء للحمام، وذلك لأن المحل يوفر مجوعة من الخيارات أمام الزبائن.

ذهبت قبل فترة إلى «بريتش هوم ستور» من دون ان يكون في ذهني أي شيء محدد اعتزم شراءه، إذ ان الملل كان واحدا من أسباب الذهاب إلى هذا المتجر في ذلك اليوم المحدد. لم اذهب إلى هذا المتجر منذ سنوات طويلة لأنني لم اكن احب الأشياء المعروضة فيه للبيع.

يجب ان أعترف هنا بأنني تفاجأت بالأشياء المعروضة للزبائن، فالقسم الخاص بالأشياء المنزلية يحتوي على أشياء رائعة وبأسعار معقولة. فعلى سبيل المثال يحتوي القسم على مجموعة جيدة من مصابيح الهالوجين والمصابيح العادية. يعرض القسم كذلك مجموعات جميلة من اربعة اطباق بسعر 15 جنيها إسترلينيا مطابقة لمجموعة اشتريتها قبل عام بسعر أكبر بكثير من السعر المذكور. القسم الخاص بأدوات المطبخ لا يقل روعة وهو يضم مجموعة متنوعة من الأدوات الخشبية والمعدنية على السواء. الزهور المجففة والشموع أسعارها معقولة ايضا، كما توجد مجموعة ممتازة من خليط الزهور المجففة والأعشاب والطيب.