هدايا تجمع بين الأناقة والمنطق التجاري

TT

لا شك ان مفهوم الهدية قد اختلف عما كان عليه في السابق. فتقديم باقة الورد أو علبة الشكولاته قد يكون ما زال مقبولا وجاريا العمل به، لكن الحس التجاري أدخل الكثير على مفاهيمها وحتى على طريقة تلقينا لها وتقديمها. فهي في الكثير من الأحيان لم تعد تعبيرا رمزيا بقدر ما تعني ان قيمتها تعبر عن قيمتنا، الأمر الذي ساعد على الترويج لمنتجات باهظة الثمن. الهدية عموما تقع في خانة الممكن، أي الذي تسمح لنا إمكانياتنا المادية بشرائه لكننا قد نتكاسل عن شرائه أو نستخسره في أنفسنا، وبالتالي يكون تلقيه مفاجأة مرغوبا فيها، أو نوعا نتمناه ولا نستطيع اقتناءه لأنه يكلف الكثير ليظل في خانة الحلم وهذه بعض الأمثلة:

* نظارات شمسية مرصعة بالألماس من دي غريزوغونو: لا يخفى على أحد أن النظارات اصبحت اكسسوارا مهما، بعد أن تعدت وظيفة حماية العيون من أشعة الشمس فوق البنفسجية، واصبحت بمثابة قناع يحمي العيون من نظرات الآخرين ومحاولتهم قراءة ما يجول بخاطرك. كما ان أحجامها واشكالها المتنوعة اصبحت زينة ورسالة لذلك فإن هذه النظارات المرصعة تقول الشيء الكثير. يقدر سعرها حوالي 32 الف دولار.

* ليس هناك من أحد لا يرحب بهاتف جوال «على الموضة»، لكن لم لا تكوني اكثر ابتكارا وتقدمي له ايضا اكسسوارات خاصة بهذا الهاتف، مثل هذه المجموعة التي صممها الثنائي دولشي اند غابانا من موتورولا. من خصوصياتها انها مطلية بالذهب او بالفضة، وتشمل هاتفا بشعار دولشي أند غابانا مع كيس جلدي ذهبي. السعر 599 دولارا.

* له: عطر «بيربيري لندن Burberry London بدورك إذا لم تستطيعي إهداءه قطعة كلاسيكية من هذه الدار العريقة، فعليك بهذا العطر الذي يلخص فلسفتها وجمالياتها. يتميز العطر بخلاصات من الأخشاب الغنية والعنبر التي تتراقص على نغمات من البرغموت والفلفل الأسود مع نفحات خفيفة من الخزامى وأوراق القرفة إلى جانب رائحة الجلد والميموزا وأوراق التبغ مما يجعله عطرا قويا ومؤثرا في الوقت ذاته.

* لها: عطر «ريمور» Rumeur من لانفان. إذا لم تسمح الإمكانيات أو الوقت بأن تشتري لها قطعة من تصميم ألبير إلباز مصمم الدار المبدع، فإن هذا العطر يشكل بديلا سترحب به لا محالة. فهو عطر يتميز بالغموض والسحر الذي يبقى شذاه يدغدغ الحواس مدة طويلة بفضل خلاصات المغنوليا الندية وباقة من الورد الأبيض والياسمين والبرتقال مع نغمات من الباتشولي والمسك.

* إذا كنت قد اهديته سابقا علبة من السيجار، فلم لا تقدمين له هذه المرة مجموعة اكسسوارات خاصة بتقطيعه وحفظه، مثل هذه المجموعة التي تشمل انبوبا لحفظه مع قاطع وحامل للسيجار طوله 6 بوصات ونصف. السعر لا يتعدى الـ50 دولارا.

* حقيبة «ماي ديور» My Dior، مصنوعة من جلد التماسيح، وهي آخر ما أنتجته دار كريستيان ديور لموسم الشتاء الحالي (2007) لتدخل حرب الحقائب التي يعرفها السوق حاليا. جلدها وتصميمها يجعلانها في غاية الأناقة بينما يجعلها حجمها الكبير عملية في كل المناسبات. الأهم من هذا هو سعرها حوالي 22 الف دولار الذي سيجعلها هدية أكثر من رائعة ومعبرة.

* ساعة «ريفيرسو غراند سان مون» Reverso Grand sun Moon من جيجر ـ لوكولتر، التي تتمتع ببعد فريد يجمع بين التقنية الرقمية العالية والأناقة الرجولية التي لا يمكن تجاهلها. تتميز أيضا بميناء مزخرف عند المركز ويكشف عن أرقام وعقارب فولاذية بينما المؤشرات الفرعية عند الميناء الفضي المستطيل، فتبرز في شكل دوائر واقواس ناعمة. تتوفر بالفولاذ أو بالذهب الزهري عيار 18 قيراطا مع سوار من جلد التمساح.

* ساعة يد من شاريول أو من فيندي. الأولى مصنوعة من الصلب ومرصعة بالالماس تتميز بشكل مربع يجمع بين الأناقة والتقنية العالية التي تتميز بها دار شاريول عموما، مما يبرر سعرها الذي يصل إلى 3.190 دولارا.

والثانية مستديرة الشكل من دار فيندي المشهورة بالترف والأناقة، وهو ما يتجلى في هذه الساعة المصنوعة من الصلب والمرصعة بالألماس والزفير واللؤلؤ، فضلا عن أنها تجمع بين الكلاسيكي والرياضي، فهي مقاومة للماء. سعرها 2.195 دولارا.