صيد الأسبوع

اوليفييه تيسكينز.. من روشاس إلى نينا ريتشي

TT

صرحت عرابة صناعة الموضة، ورئيسة تحرير مجلة «فوغ» الأمريكية، عندما تم إغلاق دار «روشاس» بأنها تؤمن بمواهب مصممها الشاب أوليفييه تيسكينز، مؤكدة انه لن يجد صعوبة أدنى في إيجاد دار أخرى تقدره وتستفيد منه». وبالفعل هذا ما كان، فما إن مرت بضعة أشهر حتى تعاقد مع دار «نينا ريتشي»، التي تملكها مجموعة بويغ Puig الإسبانية، كمصمم فني ليقدم لها أول تشكيلة في شهر مارس المقبل، لخريف 2007. ولا شك أن العديد منا ما زال يذكر الصدمة التي اصيب بها عالم الموضة إثر إعلان مجموعة «بروكتور أند غامبل» إغلاق دار «روشاس» رغم ما بدأت تحصده من نجاحات تجارية على يد مصممها الشاب، اوليفييه تيسكينز، الذي التحق بالدار في عام 2003، وشهدت مبيعاتها على يديه زيادة نسبة 30% في العام الماضي فقط. لا أحد ينكر ان تصاميمه كانت تسبح ضد التيار، إذا صح القول، كونها لا تلعب على إبراز مفاتن الجسد، لكنه مع ذلك نجح في استقطاب مجموعة كبيرة من نجمات هوليوود الشابات. أوليفييه أعلن أنه متحمس للتجربة الجديدة وأنه عكف منذ فترة على وضع تصور لما يمكن ان يقدمه لدار عريقة مثل «نينا ريتشي»، الامر الذي سيجعل العديد من وسائل الإعلام وزبوناته الوفيات يترقبن مجموعته القادمة بفارغ الصبر، وسيضعه تحت ضغط نفسي كبير لتقديم الأفضل، والأهم من هذا الأفضل والمختلف عن أسلوبه لدار «روشاس» التي ارتبط بها.

* حقيبة «المانور»

* هذا العيد تحتفل دار «بيربيري» بمرور 150 سنة عليها، وبهذه المناسبة طرحت مجموعة اطلقت عليها «مجموعة أيقونية» أحيت فيها كل ما عرفت به الدار عبر تاريخها الطويل، بدءا من المعطف الممطر، كما تصوره المؤسس توماس بيربيري في عام 1880 إلى الاكسسوارات ذات الإبزيمات المميزة وغيرها. المجموعة الجديدة ترجمها كريستوفر بايلي بأسلوب عصري يجمع بين العراقة والحداثة، وليس أدل على هذا من هذه الحقيبة التي تعرف باسم «حقيبة مانور» وطرحتها الدار في عروض ميلانو لخريف وشتاء 2006/2007 وتأتي بخامات مختلفة تتباين بين الكنفاس المنقوش بمربعات الدار والجلود المبطنة وجلود التماسيح بتفاصيل من ذهب. الأجمل فيها انها، إلى جانب جمالياتها، جد عملية نظرا لحجمها والجيوب المتعددة التي تتوفر عليها، مما يجعلها حقيبة المهمات الصعبة.