أخبار الموضة

TT

* ليز هيرلي والليلة الكبيرة

* لندن: «الشرق الأوسط» : بعد حفل زفاف الأمريكي توم كروز وكايتي هولمز الأسطوري، الذي أقيم في قلعة إيطالية أحيطت بسرية تامة وبذخ هوليوودي، حسب الأخبار التي تسربت، بدأت العارضة والممثلة ليز هيرلي تحضر لحفل زفافها إلى رجل الاعمال الهندي أرون نيار، وفي نيتها ان يكون «عرس القرن»، إذا استطاعت إلى ذلك سبيلا. العرس سيقام في الهند وجندت له مجموعة من أشهر الطباخين هناك، ونظرا لحبها المبالغ فيه للظهور ولفت الانتباه فإن المؤكد انها ستحاول ان تتفوق على كل من سبق وتقيم عرسا يتكلم عنه الكل، بدءا من تصميم فستان زفافها إلى البرنامج الخاص بضيوفها وما شابه. ولا يقتصر الأمر على ليلة العمر، بل ايضا على حفل العزوبية، الذي يعتبر عادة غربية تسبق حفل الزواج بيوم أو أيام يقتصر على الجنس الناعم (يطابق ليلة الحناء في الشرق مع اختلاف التفاصيل طبعا). الإشاعات تقول انها بدأت محادثات مع صديقتها المصممة دوناتيلا فيرساتشي لتحضير عرض أزياء خاص في الحفل. أما البشرى فهي أنه سيتاح لصديقاتها المدعوات اختيار الفستان الذي يعجبهن في العرض كهدية على شرط ان يرتدينه في يوم زفافها. والحقيقة ان هذا قد يكون كرما منها، كما قد يكون لفتة طريفة ومبتكرة، لكنه قد يكون ايضا رغبة منها في سد الباب على أي واحدة منها تسول لها نفسها ان تخطف الأضواء منها في ليلة العمر بارتداء فستان «صرعة»، خصوصا وأنها سيدة هذه المواقف وسبق لها وقامت بهذا الأمر من قبل، أي خطف الأضواء من العرائس بارتداء فساتين تكشف الكثير من المفاتن وتغري عدسات المصورين بتجاهل الكل سواها. يقال إن الدعوة لحفل «العزوبية» شملت مجموعة من المشهورات من مثيلات فكتوريا بيكهام، وأن المناسبة ستتخللها أيضا جلسات تجميل وعناية بالنفس إلى جانب عشاء فخم.

* من ضحية موضة إلى خبيرة

* من كان يصدق ان تتحول ضحية موضة إلى خبيرة فيها، تتهافت عليها المجلات وشاشات التلفزيون؟ هذا بالفعل ما حصل مع كولين ماخلوخين، صديقة لاعب الكرة البريطاني، واين روني، التي تجري محادثات بينها وبين القناة البريطانية الثالثة لتقديم برنامج حوارات تقدم فيه نصائح عن الموضة. الطريف انها أول ما ظهرت على الساحة، كانت الفتاة التي يتخوف منها كبار المصممين، وصرح العديد منهم، وراء الكواليس طبعا، انهم لا يتمنون أبدا ان تظهر بإبداعاتهم، لأنها رغم إمكاناتها المادية، أو بالأحرى إمكانات خطيبها، كانت تنجح في تحويل أي قطعة تلبسها إلى قطعة تتجنبها الأنيقات لتنزل مبيعاتها. لكن شتان بين الأمس واليوم، فهي الآن أكبر منافسة لفكتوريا بيكهام، التي لم تستطع حتى الآن، رغم محاولاتها المستميتة أن تتعامل مع الكاميرا بشكل يحبب الناس فيها، مع العلم انها هي الأخرى تسجل برنامجا عن الموضة، عكس كولين الأكثر شعبية وتلقائية، وهو الأمر الذي يجعلها قدوة لطبقات معينة. وتجني حاليا من الإعلانات حوالي 7.5 مليون جنيه استرليني، ويقال انها ستحصل على مليون ونصف مليون جنيه استرليني في حال تم الاتفاق بينها وبين القناة البريطانية الثالثة على تقديم البرنامج.