* يعيش المصمم البريطاني جايلز ديكون عصره الذهبي هذه الأيام، فبعد حصوله على جائزة احسن مصمم لهذا العام، وبعد ان تعاقد مع محلات «نيو لوك» New Look لتقديم تشكيلة بعنوان «غولد» gold في شهر مارس المقبل، على غرار ما قدمه المصممان فكتور ورولف لمحلات «أيتش أند إم» والمصمم الفرنسي الأصل رولان موريه لمحلات «غاب»، تم تعيينه رسميا كمصمم الخط النسائي لماركة «داكس» البريطانية العريقة. ويعتزم جايلز ان يقدم اول تشكيلة للدار خلال أسبوع الموضة الميلاني في شهر فبراير المقبل، إلى جانب تصميمه مجموعة من الاكسسوارات تضم حقائب يد وأحزمة وقفازات. ويعتبر جايلز ديكون من أهم المصممين الذين يعرضون في العاصمة لندن، ومن القلائل الذين يعطون هذه العاصمة بريقا تحتاجه وتستحقه من أبنائها. عن مهمته الجديدة صرح انه لا ينوي التنكر لإرثه الإنجليزي، لكنه في الوقت ذاته سيؤكد ان هذا الإرث ليس عبارة عن قماش التويد والتصاميم الكلاسيكية فقط، حتى وإن كان اسم «داكس» يرتبط بهذه الكلاسيكية «فأنا أريد ان أجعل كل ما هو بريطاني عصريا وحيويا وفي الوقت ذاته يحترم الجودة والخياطة الراقية». تجدر الإشارة إلى أن جايلز، الذي يبلغ 36 سنة من العمر، تخرج في مدرسة «سانترل سانت مارتن» الشهيرة، وعمل في بدايته مع المصمم جون تشارلز دي كاستلباجاك في باريس، ثم مع دار «بوتيغا فينيتا» في ميلانو قبل ان يطلق خطه الخاص في عام 2004. ولم يمر عام حتى حصل على جائزة أحسن مصمم جديد على الساحة.
* يوم ميلاد سعيد «انتيميسيمي»
* احتفالا بيوم ميلادها العاشر، افتتحت شركة «انتيميسيمي» Intimissimi للملابس الداخلية محلين في قلب لندن. الأول في «كينغز رود» والثاني في «اكسفورد ستريت». وبافتتاحها هذين المحلين فهي لا تكافئ نفسها فقط، بل تقدم هدية في غاية الأنوثة والرومانسية للمرأة التي تريد ملابس بجودة إيطالية، سواء من حيث التصميم أو الحرفية او الخامات، بأسعار معتدلة تماشيا مع الموجة الحالية التي اجتاحت محلات الموضة الشعبية عموما. بعد أن أصبح بإمكان كل واحدة منا، بغض النظر عن الإمكانات، اقتناء ازياء موقعة من قبل مصممين عالميين من محلات «أيتش اند إم» أو «غاب»، اصبح بإمكاننا ايضا ان ندلل انفسنا بملابس داخلية تشعرنا بالترف، والأهم تجعل الملابس الخارجية تبدو أكثر اناقة. فما يجهله البعض منا انه مهما كانت أزياؤنا رائعة ومنتقاة بدقة، لكن حمالات الصدر وما شابهها ليست على المقاس وغير ملائمة، فإن مظهرنا لا يعكس ما دفعناه من مبالغ باهظة وبذلناه في اختيارها من وقت ثمين. تتميز مجموعة «أنتيميسيمي» لربيع وصيف 2007 بألوانها الفاتحة وتصاميمها المتنوعة التي تخاطب كل المقاسات والأذواق، فيما تتميز تلك الموجهة للرجل بقماش القطن اساسا والألوان الصارخة نوعا ما ونقوشات تتباين بين المرح والشقاوة في بعضها، بينما جاء البعض الآخر اكثر كلاسيكية بألوان حيادية أو نقوشات هندسية تغلب عليها الفنية.
* ليز هيرلي وجه «مونسون» الجديد
* تدور حاليا شائعات قوية بأن العارضة ليز هيرلي، ستكون الوجه الممثل لتشكيلة دار «مونسون» لربيع 2007. وكانت كل من العارضات صوفي إليس باكستر وصوفي دال وجودي كيد، قد سبقتاه في ذلك. تجدر الإشارة إلى ان ليز هيرلي هي الوجه الممثل لمستحضرات إيستي لودر منذ عدة سنوات، لكنها تجد دائما الوقت لأعمال أخرى. فقد قامت بالحملة الدعائية لمصمم الأحذية باتريك كوكس في العام الماضي، وطرحت مجموعة خاصة بالبحر والسباحة صممتها وعرضتها بنفسها، وقدمت بعض البرامج التلفزيونية، وتعكف حاليا على التحضير لحفل زفافها من رجل الأعمال الهندي الاصل، أرون نيار ويقال انها تريده ان يكون زفاف العام، إن لم يكن زفاف القرن.
* سيينا ميللر.. مصممة
* بعد عدة شائعات وتكهنات، تم الإعلان، بشكل رسمي، عن دخول النجمة سيينا ميللر عالم الموضة. هذه المرة ليس كمستهلكة ومؤثرة على أذواق الفتيات، بل كمصممة. فقد قررت أخيرا ان تستغل شهرتها كواحدة من الأنيقات المؤثرات، التي ما إن تلبس زيا حتى يتحول إلى موضة ساخنة، وتدخل مجال التصميم مع اختها سافانا. ويقال ان هذه الأخيرة هي التي تتمتع بموهبة التصميم الفعلية، حيث تخرجت في مدرسة «سانترل سانت مارتن» لكن سيينا هي التي ستجذب المستهلك والدعم المادي. «توانتي 8 تويلف» Twenty 8Twelve.
هو اسم الماركة التي ستشهد طرح 80 قطعة في البداية. اما الاسم الغريب فهو تاريخ ميلاد سيينا ميللر، 28 من شهر ديسمبر، وتم اختياره لكي يكون حياديا رغم ان البعض يقول ان الماركة يمكن ان تحقق نجاحا اكبر فيما لو حملت اسم النجمة. لكن، على ما يبدو، فإن سيينا تؤمن بقدرات أختها ومواهبها، ومتأكدة من نجاح التجربة.