بريد أذواق

TT

* تعليقا على موضوع «أيهما أفضل.. التربية بالضرب أم بالحوار؟» أنا مع فكرة أن الطفل يحتاج إلى الضرب أحيانا، على أن يكون بشروط، أولها أن يكون أحد الآباء هو المسؤول عن الضرب وليس كلاهما، وأن يكون الغرض من الضرب التأديب، وليس الإهانة أو الانتقام أو التنفيس عن الغضب. ففي النهاية هؤلاء الأطفال ضعفاء مهما كانوا أشقياء، وإن فقدوا الأمان مع الآباء، فسيبحثون عنه في مواقع أخرى تشكل خطرا عليهم.

(أم دودو ـ السعودية)

* تعليقا على موضوع «أيهما أفضل.. التربية بالضرب أم بالحوار؟» إعلان توني بلير تأهيل مربيات من النوع السوبر توافق مع ظهور نوعيات من المربيات اللواتي يتمتعن بقدرة خارقة على ترويض الأطفال عبر القنوات التلفزيونية البريطانية، مما يدل، برأيي، على دور الإعلام الفاعل في تغيير سياسات بعض الدول ومجتمعاتها. ولا بد من دراسة ظاهرة تمرد الأبناء على الآباء، التي يربطها البعض بالمجتمعات الفقيرة وغياب دور الأب، في بعض العائلات الفقيرة في الغرب، وهي من الطبقات التي تسكن المناطق الشعبية وتعاني من الإهمال، سواء في السكن أو الإمكانات وفرص العمل إلى جانب انعدام الأماكن والأنشطة التي يمكن أن تساعد الصغار على التنفيس عن طاقاتهم بطريقة إيجابية.

* وتعليقا على موضوع «كايلي.. أيقونة من زمننا» بالفعل كايلي مينوغ من النجمات النادرات اللواتي يحظين بحب الجمهور وتعاطفه. ففي آخر حفل لها في مدينة مانشيستر البريطانية، لم تستطع مواصلة حفلتها لأكثر من ساعة بسبب تعرضها للبرد، فاعتذرت لجمهورها وانسحبت. لم يحتج الجمهور ولم يبد تذمره، بل صفق لها كثيرا مما أبكاها تأثرا، وهذا قلما يحصل في زمننا.

(عيدروس عبد الرزاق جبوبة الصومالي ـ المملكة المتحدة)