صيد الأسبوع

TT

* لا يتعدى سعرها الخمسة جنيهات استرلينية، أي أنها بخسة الثمن مقارنة بحقائب تتعدى أسعارها العشرين ألفا، كما انها لا تتمتع بأي مواصفات تميزها سوى الهدف منها وما كتب عليها: «أنا لست حقيبة من البلاستيك» I am not a plastic bag، ومع ذلك أشعلت حربا ما زالت أصداؤها تتردد في لندن وعلى موقع «إي. باي»، ولائحة انتظار طويلة للحصول عليها.

مصممة الحقيبة هي انيا هيندمارش، الحائزة على لقب مصممة العام للإكسسوارات في مايو (أيار) 2006. تقول إن هدفها من وراء هذه الحقيبة ليس الربح المادي، بقدر ما هو المساهمة في حماية البيئة، ولو باستعمال حقيبة، يمكن استعمالها مرارا وتكرارا، للتسوق عوض حقائب البلاستيك التي توزع في محلات سوبرماركت وتسبب مشاكل عدة عند التخلص منها. الحقيبة حققت الهدف وأثارت الكثير من الاهتمام والإقبال على حد سواء، خصوصا أن نجمات من عيار كيرا نايتلي وليلي آلن، شوهدن بها. هيندمارش تقول بأنها ستطرحها في نهاية العام في الأسواق الأميركية واليابانية.

* بعد تكهنات دامت طويلا، تم الإعلان أخيرا عن أن هادي سليمان، المصمم الفني في دار كريستيان ديور للأزياء الرجالية، سيغادرها ليحل محله البلجيكي، كريس فان أشي، الذي سبق له العمل مع سليمان ومع دار إيف سان لوران، قبل ان يتفرغ لداره الخاصة. سبب الخلاف بين هادي سليمان ومجموعة إلفي إم أيتش، التي تملك ديور ولوي فيتون وغيرها، ان الأخيرة ملت تدقيقه في كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالعقد الذي حان وقت تجديده. سليمان كان يحلم بالتوسع وفتح دار تحمل اسمه بدعم من «إلفي إم أيتش» لكن عليه ان يجمد الحلم إلى حين يجد من يدعمه، وهو الأمر غير الصعب بالنظر إلى موهبته وإلى ما حققه من نجاح في مجال الأزياء الرجالية. فهو الذي كان وراء انتشار ربطات العنق الرفيعة والتصاميم الضيقة التي عرفت طريقها إلى خزائن الشباب والشابات على حد سواء. فأنجلينا جولي، مثلا، لبست بذلة من تصميمه وبدت فيها رائعة، مما شجع نساء اخريات على الإقبال على تصاميمه الرجالية، وهذا ما شجعه ايضا على التفكير في خط نسائي خاص.

* عكس مادونا التي عرضت مجموعتها الخاصة بمتاجر «ايتش آند إم»، ولم تر داعيا ان تستعين بعارضة أزياء متخصصة، قررت كايت موس ان تستعين بالكندية إيرينا لازارينو، لعرض تشكيلتها لمحلات «توب شوب»، التي ستطرح في الأسواق البريطانية في الأول من شهر مايو (أيار) المقبل.

وتعتبر إيرينا العارضة المفضلة لدار «بالنسياجا»، كما تصدرت أغلفة مجلة «فوج» اليابانية والفرنسية، لشكلها غير المبالي وأسلوبها المتميز بالحيوية، أو ما يعرف في اوساط الموضة بالروك آند رول. تجدر الإشارة إلى انها كانت عضوا في فريق «بايبي شامبلز»، الذي يغني فيه صديق كايت موس، بيت دوهرتي، وهذا سبب ثان لاختيار كايت موس لها.