بريد أذواق

TT

تعليقا على موضوع «لكل من اسمه نصيب»

* كل هذه العلوم لمعرفة الانسان وشخصيته وصفاته، لا يمكن ان تختزل بكل بساطه بحرف او حرفين او نجوم وابراج في السماء تبعد عنا ملايين السنين الضوئية، ومن ثم تكتب في سطر او سطرين لتأخذ ككبسولة سريعة، واني لأعجب من البعض اهتمامهم بالمنجمين ونظرياتهم، وهم ابعد الناس عن العقل والاثبات المادي. تناقض كبير في الفكر والعقل. ممدوح محمد ـ المملكة العربية السعودية تعليقا على مقال فوزية سلامة «لا تبك وحدك»

* الدموع، وصفها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنها رحمة، وأحلى وأجمل وأطيب دمع هو ما يكون في خلوة مع الله في صلاة في جوف الظلام أثناء قيام الليل. كانت دموع أبي بكر الصديق رضي الله عنه قريبة، وقد فُسر هذا بأنه رقة قلب، أي أنك يا أستاذة فوزية رقيقة القلب، وهذا أمر مفيد لمن يريد الإقبال على رب العالمين. علما بأن ما يقابل رقة القلب هو قسوة القلب، وأغلب الظن أن سبب القسوة هو كثرة ذنوب العبد من دون توبة. رزقنا الله رقة القلوب ووقانا شرور الفتن والذنوب.

أحمد عبد الرحمن ـ مصر تعليقا على «لا تبك وحدك»

* حقيقة لقد ضربت على الوتر الحساس عندي كرجل، فأنا أحاول واتظاهر دائما بالقوة خاصة في المواقف المحزنة أو المؤثرة، وأكاد أخفي دموعي كي لا تراها أمي أو أختي أو زوجتي وأبنائي فيشعرون بضعفي، أو بأنني إنسان هش قابل للانكسار أمام أي موقف، ربما أكون مخطئا في تقديري لأني ما ان أنفرد بنفسي حتى أبكي أحيانا أكثر من أي امرأة، ثم أشعر بعد بكائي براحة عارمة وأنني أستطيع التنفس أفضل والتفكير بإيجابية. لحد الآن أرفض توديع أي من أقاربي حتى لا انفجر بالبكاء أمامهم وأهرب من المكان أو أغير الموضوع عندما يشكو لي أحد أمرا حزينا لأني أشعر برغبتي في البكاء معه واحتضانه ومواساته، إلا أن خجلي كرجل من إظهار مشاعري يمنعني من ذلك. ولا أدري هل العيب في شخصيتي كرجل، أم أن التقاليد والعادات في العالم أجمع فرضت على الرجل أن يخفي دموعه؟ عادل عبد الرحمن محمد ـ المملكة المتحدة