بريد أذواق

TT

* تعليقا على موضوع «مهنة عروض الأزياء في مصر .. بين الأمس الجميل والحاضر العليل».

الموضوع مشوق.. انا اتفق مع من ذكر بأن مهنة عرض الأزياء في مصر انحدر مستواها عن السابق، والسبب في نظري هو أن اسواق مصر غير مفتوحة على العالم الخارجي، وترفض استقطاب الماركات الاوروبية والاميركية، مما اثر على صناعة ازياء النساء في مصر بشكل عام. كما ان مهنة عرض الازياء في السابق شجعت الفنانات المصريات على ارتداء ازياء عالمية وأثرن على الذوق المصري والعربي عموما، أما اليوم، وعندما نشاهد برنامجا تلفزيونيا أو فيلما سينمائيا، او نسير في شوارع مصر، نشعر بأننا في الثمانينات من القرن الماضي، مع العلم ان هذا لا يقتصر على سيدات الطبقات العامة فحسب، وانما حتى على النجمات اللواتي يفترض أن يكن البوصلة التي تقتدي بها باقي النساء فيما يختص بالأناقة.

نادية تيلر ـ المملكة العربية السعودية

* تعليقا على موضوع «الكليم المصري يتحول إلى قطع فنية على يد خبراء الديكور والحرفيين». أتمنى ان أصحح بعض المعلومات التي جاءت ناقصة في الموضوع، وأولها ان المصريين لم يلبسوا الكليم بل لبسوا الكتان الأبيض، ولم يعرف المصريون الكليم الجيد إلا حينما جلب الرومان معهم الخراف ذات الصوف المتميز. ومن هنا ظهر النسيج المرسم، الذى برع فيه القبط لتعرف مصر بصناعة القباطي، وأشهر محافظات مصر في تصنيعه هي أسيوط، التي عرفت بالكليم والتللي والعديد من الصناعات اليدوية. بينما تميزت مدينة فوه بغزارة الإنتاج وانتشاره، كما نجحت في تطويره والخروج به من النطاق المحلي. وبشكل عام يعاني الكليم من كساد تجاري قد يؤدي به الى الاندثار عما قريب، وهو ما يستدعي إعادة النظر في سبل تنميته.

ايمان مهران ـ مصر