أخبار الموضة

TT

* روبرتو كافالي يصمم لدار إيتش أند إم.. قريبا

* بعد كارل لاغرفيلد، مصمم دار شانيل، وستيلا ماكرتني والثنائي فكتور أند رولف، ثم مادونا وكايلي مينوغ، ستتيح محلات "إيتش أند إم" السويدية هذا العام الفرصة للمصمم الإيطالي روبرتو كافالي لكي يهدي المرأة، قطعا خاصة جدا، هي التي ظلت تحلم بالحصول على واحدة من إبداعاته الأنثوية والجريئة لسنوات، من دون ان تتمكن من ذلك بسبب اسعارها التي تخاطب شريحة معينة من الزبائن أغلبهم من النجوم وأصحاب اليخوت. الاتفاق ينص على أن يقدم المصمم تشكيلة واحدة، على غرار من سبقه من المصممين، مع فارق مهم وهو أنها ستكون موجهة للمرأة والرجل على حد سواء. أهم ما يميز أسلوب كافالي أنه لا يعترف بالحلول الوسط، سواء من حيث التصميمات المثيرة أو الألوان الصارخة أو النقوشات المتضاربة بتناغم لا يتقنه إلا قلة، لكنه مع ذلك يبقى خاصا بفئة تحب الأضواء والظهور، إذ ليس غريبا ان من أهم زبائنه جينفر لوبيز، فكتوريا بيكهام، مادونا، ليني كرافيتز وباريس هيلتون وأمثالهم. بعبارة أخرى، لن نتوقع منه أساسيات كلاسيكية، لأنه معروف بأسلوب خاص، يعكس اسلوب حياة تميل إلى الترف. تجدر الإشارة أيضا إلى انه أول إيطالي، إلى حد الآن، ينضم إلى لائحة "إيتش أند إم". عن التجربة، يقول: "كأول مصمم إيطالي في تاريخ "إيتش أند إم" أشعر بحماس كبير، وفخر لأني سأكون في موقع يمكنني من مخاطبة جمهور أكبر، ستتاح له الفرصة في أن يترجم اسلوبي على طريقته الخاصة. فأنا بطبعي أحب الحرية والتحديات، وتكسير الحواجز..لكني أستشعر اني سأضيف لمسة فرح وفانتازيا على ما تقدمه "إيتش أند إم". تشكيلة كافالي ستتوفر في 200 محل من المحلات السويدية الأصل، التي اصبحت لها فروع مترامية في العديد من عواصم العالم، لمدة محدودة ابتداء من شهر نوفمبر 2007، وستشمل قطعا أيقونية للرجل من 20 قطعة، و25 قطعة نسائية، بما فيها الملابس الداخلية والاكسسوارات.

* المصمم جو كوري يرفض لقب «فارس» احتجاجا على سياسة توني بلير

* رفض المصمم، جو كوري، ابن المصممة العالمية فيفيان ويستوود الوحيد، أن يتسلم لقب فارس الذي يسمح بتلقيبه «سير»، بعد أن أفادت قائمة الشرف التي نشرت بمناسبة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية، أنه سيحصل عليه، لا لسبب، حسب اعترافه، سوى أن اختيار القائمة كان على يد مؤسسة يرأسها توني بلير، مضيفا أن مبادئه لا تسمح له بقبول هذا الشرف الذي يأتي من رئيس وزراء مثل توني بلير قاد بلده إلى حرب دامية في أفغانستان وأدخلها في حرب مع العراق بحجج واهية، الأمر الذي يترتب عنه موت الآلاف من الأبرياء، بمن فيهم الأطفال. لكنه أكد ان رفضه لهذا الشرف لا ينعكس على الملكة التي يكن لها كل الاحترام والتقدير. وجاء ترشيح جو كوري صاحب ومصمم أشهر ماركة ملابس داخلية في العالم «أجو بروفوكاتور»، تقديرا لمساهمته في صناعة الموضة. وماركة «أجو بروفوكاتور» ماركة مثيرة مثل صاحبها، تتميز بالكثير من الجرأة من جهة تصميماته، وبكونها مثيرا للجدل بسبب عروضها، التي يحرص فيها كوري وزوجته، سيرينا ريس، أن تكون اقرب إلى المسرحيات التي تستهدف السخرية من بعض الشخصيات العالمية، احيانا، منها إلى عروض ازياء عادية. ولا شك ان البيئة التي تربى فيها كوري، كان لها تأثير كبير على مواقفه القوية والواضحة، فوالدته فيفيان ويستوود، هي التي أطلقت موضة البانكس المتمردة على التقاليد والمتعارف عليه في السبعينات، وما زالت تعتبر سيدة هذه الموجة من دون منازع إلى الآن، كما لا تزال لها مواقف شجاعة لا تتقيد فيها بالدبلوماسية، ورسائل سياسية واضحة. والده ايضا معروف في أوساط الموضة والفن، فهو الذي أسس فريق «سيكس بيستولز» الغنائي.

* إيفا لانغوريا وحقيبة من جيرار دارل

* كلنا يعرف أن إيفا لانغوريا، بطلة السلسلة التلفزيونية "ديسبيريت وايفز" أنيقة، وأنها تعرف الكثير عن حقائب اليد، وربما تمتلك أضعاف ما تمتلكه غالبيتنا. بعبارة اخرى، يمكنها ان تختار المتميز والأجمل في أي وقت، لذلك عندما التقطت لها هذه الصورة، كان لابد من التساؤل عن ماركة الحقيبة التي تحملها واسم مصممها. ولحسن الحظ فإن ما تكشف لها ان سعرها ليس صاروخيا مقارنة بأسعار حقائب بيوت ازياء اخرى، إذا اعتبرنا ان 490 جنيها استرلينيا هو سعر متوسط في ظل احوال السوق، وأنها من دار "جيرار دارل" الفرنسية، التي توجد لها فروع في الكثير من العواصم الأوربية والعربية، مثل بيروت ولبنان.. أما إذا كنت متواجدة في لندن هذا الصيف، فيمكن الحصول عليها من محله الواقع في "سانت جونز وود"، وهو شارع هادئ وأنيق في الوقت ذاته، يمنحك فرصة تسوق خاصة جدا بمحلاته الصغيرة وفرصة استراحة بمقاهيه المتعددة.

* دار«ديور» ترفع شعار «الحق في الحياة» في القاهرة

* لأول مرة، منذ عشر سنوات، أقامت دار كريستيان ديور حفلا كبيرا في فندق رمسيس هيلتون بالقاهرة، حضره لفيف من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والفنية، وكان لصالح جمعية «الحق في الحياة»، التي تأسست في عام 1981، لتدريب وتأهيل الأشخاص المعاقين فكريا، وحماية حقوقهم وحقهم في الحياة والاندماج في المجتمع، وتشرف عليها السيدة ناني صالح. وعرضت في الحفل، تشكيلة المصمم الفني للدار، جون غاليانو، للملابس الجاهزة (2007-2008)، وهي التشكيلة التي احتفل فيها بإرث المؤسس، مسيو ديور، وما أصبح يعرف في أوساط الموضة بـ«نيولوك»، الذي أطلقه في عام 1947، بعد الحرب العالمية الثانية ولقي نجاحا باهرا ما زالت أصداؤه تتردد إلى الآن، وإذا كانت الدار تحتفل بمرور 60 عاما على هذا الابتكار الأنيق الذي أصبح لصيقا بالدار، فإنها ايضا تحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انضمام البريطاني جون غاليانو إليها، الأمر الذي انعكس على تشكيلته، التي جاءت في قمة الإبداع والجمال، وجمع فيها بين سلاسة الملابس الجاهزة وتقنيات الهوت كوتير المتميزة، من دون ان ينسى الـ«نيو لوك»، الذي يتميز بالخصر الضيق والأكتاف المحددة والتنورة الضيقة. ولأن التشكيلة مستوحاة من اليابان، كان لا بد من عرض حقيبة الساموراي، التي أطلقتها الدار أخيرا، الا ان الهدية التي قدمت للفائزة في القرعة، كانت حقيبة «كارناج» الكلاسيكية.