أخبار الموضة

واجهة محلات «لافاييت» في باريس
TT

* سيصبح بإمكان أي أنيقة تزور لندن أن "تخطف رجلها" إلى شمال فرنسا، وبالذات إلى مدينة ليل، والاستمتاع بتجربة باريسية من خلال التسوق في محلات "لافاييت" الشهيرة. فهذه المحلات الباريسية ستفتتح أول فرع لها خارج باريس في 28 من شهر سبتمبر المقبل. الرحلة من لندن، عبر اليوروستار، لن تستغرق سوى ساعة وأربعين دقيقة، مما سيجعلها سهلة جدا وتستحق التجربة لأية متسوقة جادة. فالمحلات تتوفر على 400 ماركة، فضلا عن مقاه ومطاعم، مما يجعل الرحلة من الألف إلى الياء متعة حقيقية. «كلوي» تربح قضية ضد «توب شوب» لندن ـ «الشرق الاوسط»: البعض يقول انه مجرد توارد افكار، والبعض الآخر يقول انه تقليد حرفي وسرقة في وضح النهار، وهذا ما أكدته دار «كلوي» هذا الاسبوع، بفوزها في قضية رفعتها على محلات «توب شوب» التجارية بسبب «دانغريز» على شكل فستان قصير بجيوب وحزام، لم تحاول محلات «توب شوب» تغيير تفاصيله، ولو من باب التمويه القانوني. ففي الوقت الذي يصل فيه سعر قطعة «كلوي» الى 185 جنيها استرلينيا، كانت نسخة «توب شوب»، قبل إيقاف بيعها وتدميرها، تباع بـ35 جنيها فقط، الأمر الذي سيجعل كل من حصلت عليها قبل الحكم محظوظة للغاية، لأنها تملك الآن قطعة قد تصبح من القطع النادرة. وحسب الحكم الصادر ضدها، يتوجب على «توب شوب» ليس التخلص من 2000 قطعة كانت معروضة في محلاتها فحسب، بل ايضا دفع 12.000 جنيه تعويضا، فضلا عن كل المصاريف التي تكبدتها «كلوي» في القضية. وتجدر الإشارة إلى انها ليست المرة الأولى التي تربح فيها دار ازياء كبيرة قضية مماثلة. فبعد ديمقراطية الموضة، ودخول الانترنت عالمها، أصبح من السهل على الكثير من العاملين في هذه المحلات ان يطرحوا نسخا مماثلة في غضون ايام من مشاهدتها على منصات العروض، أي حتى قبل ان تطرحها دور الأزياء في محلاتها، الامر الذي يثير غضب المصممين وحفيظتهم. لكن على ما يبدو، وبعد سنوات من لعبة الفأر والقط بين الاثنين، فإن الامر بدأ يأخذ منحى قانونيا جديدا يصب لمصلحتهم، لاسيما بعد صدور قوانين صارمة تعطيهم الحق بمقاضاة أي أحد تسول له نفسه تقليد، ليس القطعة كلها بحذافيرها، الأمر الذي كان يسبب مشكلة لهم وثغرة قانونية يحتمي بها المقلدون، بل أي تفصيل حتى لو كان مجرد إبزيم أو زر أو شكل كعب، كما حصل مع ماركة الاكسسوارات العالمية جيمي شو، عندما قاضت كلا من محلات «ماركس آند سبنسر»، عندما طرحت هذه الأخيرة العام الماضي حقيبة بسعر 9.50 جنيه استرليني مقارنة بـ495 جنيها استرلينيا لحقيبة يد بتصميم مشابه كانت «جيمي شو» قد طرحته من قبل. كذلك الأمر بالنسبة لمحلات «نيو لوك» التي اضطرت لسحب أحذية من السوق للسبب نفسه مع دفع تعويض يقدر بـ80.000 جنيه استرليني لجيمي شو. وتقدر الدعاوى التي رفعتها بيوت الأزياء على محلات الموضة هذا العام وحده بـ220 قضية، 20% منها انتهت لصالح بيوت الأزياء. الطريف انه في الوقت الذي أصبحت فيه هذه البيوت توظف خبراء يتجولون في الأسواق بهدف رصد ما تم تقليده من إبداعاته، لكي يشرعوا في المعاملات القانونية، فإن هذه المحلات التجارية تحاول المستحيل ان تراوغ وتتلاعب بالثغرات، مما يزيد من شعبيتها، لأنها تؤكد انها تراعي زبائنها من حيث السعر وتلبي طلباتهم من حيث التصميمات المبتكرة والمواكبة للموضة. «لماسيل» .. أول موقع تسوق إلكتروني في السعودية الرياض ـ خلود العيدان : لم يعد الاقتصاد الرقمي Digital Economy، مقتصراً على الرجل في المجتمع السعودي، كما لم تكتف المرأة السعودية بدور المشتري فحسب، بعد أن اقتحمت امرأتان سعوديتان مجال التجارة الإلكترونية بإطلاق أول موقع تسوق إلكتروني نسائي في السعودية، باسم (لماسيل).

بلغ عدد زوار الموقع حتى الآن 357 زائراً، وهو يتيح لزواره متابعة وانتقاء البضائع وبصفة مستمرة، كما يقدم خدمة التوصيل المنزلي.

وقد لفت "لماسيل" أنظار النساء من المهتمات بتتبع الجديد في عالم الأناقة والأزياء، بشكل كبير، خاصة أن صاحبتي الموقع الالكتروني، تقومان شخصياً بانتقاء البضائع من خلال زيارات عمل موسمية وجولات في الأسواق العالمية.

وحول فكرة الموقع الالكتروني ذكرت لمى الزامل، شريكة في المشروع، لـ "الشرق الأوسط"، أن الفكرة تجسدت بعد مشاركة الفريق في عدة معارض، وبملامستهن لواقع التسوق النسائي ومدى حاجة المرأة السعودية لهذه الخدمة، أي بالتسوق من منزلها وبأسهل الطرق، التي تحصل من خلالها على المنتج من دون عناء.

هذا عدا أن ذوق الرجل هو الذي كان يفرض نفسه ويحدد اختيارات المرأة، لأنه هو الذي ينتقي السلعة التي تعرض في السوق السعودي. وأضافت أنه لا يمكن التعميم، لكن هذا هو الحال في الغالب.

وعن حداثة التجربة والمعوقات التي اعترضت الفريق، أوضحت الزامل، أنه ما من عقبات تذكر، فالأمور كانت ميسرة وسهلة في ما يخص إنشاء الموقع، إلا أن الصعوبة كانت تكمن في السفر إلى الخارج، وخوض تجربة جديدة تتمثل في انتقاء الأزياء العالمية بذوق سعودي. وعن خطوة "لماسيل" القادمة، ذكرت أنها وشريكتها تطمحان بخط أزياء خاص بهما وبالتوسع في المشروع وفي مجال التجارة الالكترونية عامة.