صيد الأسبوع

صيف متميز لساعات آي دبليو سي في الأسواق العربية

الـ«دا فينشي أوتوماتيك»
TT

منذ يونيو (حزيران) الماضي كانت تباشير نشاط دار آي دبليو سي – شافهاوزن السويسرية لصناعة الساعات في أسواق منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الخليج، أكثر من واعدة وفي قمة نشاطها. فقد خصت آي دبليو سي أسواق المنطقة بعدد من النسخ الجديدة تماماً من طرازاتها المتألقة عالمياً. فعلى مسافة زمنية بالكاد غطت أشهر الصيف الثلاثة طرحت آي دبليو سي 4 ساعات، ترضي نهم الذواقة الحريصين على اقتناء التحف التقنية والتصميمية في عالم الساعات. أولها نسخة من طراز "بورتوغيز ريغيولاتور" الفاخر، والثانية من طراز "إنيجنيور" الرياضي العالي التقنية، والثالثة تذكارية بكميات محدودة من "بيلوت"، والرابعة والأخيرة كلاسيكية مستطيلة العلبة من الطراز الفني اللمسات "دا فينشي" مع نموذج إضافي بكرونومتر.

الـ"بورتوغيز ريغيولاتور" الجديدة تعيد بنجاح لافت تجسيد التقليد الرائع لساعات المرصد القديمة. وكان الطراز الأم الذي استحق لقب "أم كل الساعات" بحجزه مكانة تاريخية راسخة في المراصد والمختبرات خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، قد شكل نقلة نوعية في مفهوم الساعة. فثمة حيز يفصل بين وحدات قياس الوقت الثلاثة، أي الساعات والدقائق والثواني، بحيث جعل عداد الساعات في النصف العلوي، وخصّت الثواني في النصف السفلي من قرص الميناء، أما عقرب الدقائق "الكبير" فهو الوحيد الذي يتحرك من مركز القرص. وأدى هذا النسق المبتكر وغير المألوف من قبل في عرض الوقت، دوراً عملياً جداً في العهد الأول لاختبار دقة آلات الوقت. ولقد وجد أسلوب العرض بهذا النسق طريقه في الجيل الأول من الـ"بورتوغيز"، التي كان قطر علبتها 43 مم، كقطر النسخ الجديدة. علبة الساعة الجديدة تقاوم ضغط الماء إلى عمق 30 م تضم حركة ميكانيكية تضم 22 جوهرة ولكن بشحن يدوي، مع طاقة تشغيلية احتياطية تبلغ 46 ساعة. وقد غطي الميناء بغطاء كريستال سافيري أزرق مانع لانعكاس الضوء. وسيتوفر الإصدار الجديد بكمية محدودة من 500 ساعة فقط للساعات المصنعة بعلب من البلاتين، كما سيتوفر بنسخ علبها من الذهب الوردي عيار 18 قيراطا والصلب المضاد للصدأ، والأحدث بينهم بعلب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا. أما السوار الذي يتكامل به ترف هذا الطراز وتميزه، فمصنوع من جلد التمساح بلون بني داكن. بالنسبة للساعة الجديدة الثانية المهداة لجمهور آي دبليو سي في الشرق الأوسط " فإنها من طراز "بيلوت" خصص لتثبيت العلاقة الخاصة بين الدار السويسرية العريقة وأكاديمية لوريوس العالمية للرياضة. قد ارتؤي إصدار النسخة المحدودة هذه تحت اسم "بايلوت كرونو أوتوماتيك - أكاديمية لوريوس العالمية للرياضة" للمرة الأولى في أسواق المنطقة العربية، وذلك بكمية لا تتجاوز 2500 نسخة.

وتأتي الساعة الجديدة بعلبة دائرية من الفولاذ المقاوم للصدأ قطرها 42 مم وسمكها 14.7 مم مقاومة لضغط الماء حتى عمق 60 م، وهي تضم حركة أوتوماتيكية وكرونوغراف، وتتميز بذراع ثوان صغير، ومنفذ خاص التاريخ واليوم. وهي مغطاة بغطاء من الكريستال السافيري المانع لانعكاس الضوء. وتتميز الساعة الجديدة الأنيقة التصميم بميناء لونه أزرق داكن، مع سوار أزرق اللون مصنوع من جلد التمساح. وتجدر الإشارة إلى أن "أكاديمية لوريوس العالمية الرياضية" كانت في سويسرا خلال العام الماضي بهدف تكريم أفضل الرياضيين والرياضيات في العالم وذلك عبر "جوائز لوريوس الرياضية" بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة إلى قطاع الأفراد الصغار من المحتاجين والمحرومين والمساهمة في كافة الأعمال والأنشطة الخيرية والفعاليات الاجتماعية. ويترأس الـ"أكاديمية" البطل الأولمبي والعداء الأميركي الشهير أدوين موزز، ويعاونه نائباه وهما البطلة العالمية الأولمبية المغربية نوال المتوكل، ونجم كرة المضرب الألماني العالمي الكبير بوريس بيكر.

الساعة الثالثة هي النسخة الكبيرة من الطراز "إنجنيور"، وكان طبيعياً أن يختار لها اسم "بيج إنجنيور" Big Ingenieur . ويتميز شكل العلبة الدائرية بتصميم متطور بقطر 45.5 مم. وقد زودت هذه الساعة بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية الشحن هي "كاليبر 51112"، مع طاقة تشغيل احتياطية لأسبوع كامل، وهذه ميزة تروق حتماً لكل من ينوي شراء ساعة لارتدائها في فترات متقطعة إذ توفر عليهم هذه الطاقة الاحتياطية الحاجة إلى إعادة الضبط في حال تركها لبضعة أيام. الساعة الجديدة تأتي بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ وسوار من الجلد الأصلي مقاومة للماء حتى عمق 120 م، وجرى تبديل على تصميم مينائها، فقد نقل منفذ تابيان التاريخ إلى مكان الرقم 6 في أسفل قرص الميناء، كما حل منفذ الطاقة التشغيلية الاحتياطية عند مكان الرقم 3، وجرى ترقيم مراحل الدقائق في خمس مؤشرات، علاوة على حجم الواجهة الذي يسمح بالعرض الأمثل الكامل الأبعاد لكل المؤشرات. الساعة الرابعة هي النسخة الميكانيكية الحركة الأوتوماتيكية الشحن تنتمي إلى طراز "دا فينشي" الذي يحمل اسم الرسام والعالم العبقري الإيطالي ليوناردو دا فينشي، واختير لها بكل بساطة اسم "دافينشي أوتوماتيك"، وقد طرح معها نموذج أوتوماتيكي آخر مزود بكرونوغراف هو "دافينشي كرونوغراف" بحركة "كاليبر بـ 89360". تأتي هذه الساعة المتطورة تقنياً الكلاسيكية الشكل - بأضلع رباعية شبه مستطيلة - بعلب تقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 م، أغطية من الكريستال السافيري المقاوم لانعكاس الضوء. كما تتوفر بخيارات العلب الذهبية (الأبيض والوردي عيار 18 قيراط) والفولاذية المقاومة للصدأ، كذلك يتوفر نموذج الكرونوغراف بخيار إضافي هو علب من البلاتين ولكن بكمية حددت بـ500 ساعة فقط. أما السوار فمن جلد التمساح الأصلي الفاخر.