أخبار الموضة

TT

* رغم حضورها القوي في أسبوع لندن للموضة، ليست كعارضة، بل كمنظمة لحفل جمع التبرعات لصالح المتضررين من الفيضانات التي تعرضت لها بعض المناطق البريطانية أخيرا، لم تسجل ناعومي كامبل حضورا مماثلا في عروض نيويورك وإن كانت موجودة هناك في الفترة نفسها. السبب أن وقتها كله كان مخصصا لجلسات عمل مع سبايك لي بشأن مشروع فيلم، ستقوم فيه بدور صغير لكنه مؤثر، حسب قولها، عن مجموعة من الجنود السود خلال الحرب العالمية الثانية. تجدر الإشارة إلى انها جربت حظها في الكثير من المجالات، ولم تسجل أي نجاح ملحوظ، مقارنة بنجاحها كعارضة سوبر سابقا، لكنها كأية عارضة، تريد ان تضمن مستقبلها، ليس من الناحية المادية فحسب، بل من ناحية الأضواء ايضا.

* انتهى اسبوع نيويورك للموضة منذ أكثر من اسبوع، ولم تنته أصداؤه فيما يتعلق بالمصمم مارك جايكوبس، الذي كان إلى حد الآن ابنها المدلل. لكنه هذه المرة تلقى صدمة كبيرة من ردة فعل وسائل الإعلام تجاه مجموعته الأخيرة التي بدت غير مكتملة. ما زاد الطين بلة أن عرضه تأخر لمدة ساعتين، لأنه حسب الإشاعات كان يتناول بعض المشروبات في الفندق مع شريكه في العمل، روبرت دافي. طبعا نفى مارك هذه الإشاعات بشدة وأعلن غاضبا انه قد لا يشارك في عروض نيويورك بعد الآن، لأنه لم يعد يشعر انها تحبه. وحسب ما صرح به لمجلة «دبليــو دبليــو دي» «أنا لا أشعر بأني جزء من الوسط الاميركي للموضة..فأنا اشعر بأني غريب عنها. أعتقد ان هذا الإحساس يخامر العديد منا، كما يخامرنا شعور بأننا غير مرغوب فيهم ولهذا افكر في أن أتوجه إلى عاصمة أخرى».

* حضور أنا وينتور، عرابة الموضة عرض الشاب الأسكتلندي كريستوفر كاين، في لندن على غير عادتها لم يكن من باب الصدف، فهي حسبما يقال من اكثر المتحمسات له، وهذا يعني انها ستساعده بشكل أو بآخر ليكون ذا شأن كما فعلت تماما مع كل من جون غاليانو ومارك جايكوبس وغيرهما. وهذا ما يجعل الإشاعات التي تدور حاليا في اوساط الموضة والتي تفيد بأنه قد يتولى دور المصمم الفني لدار أونغارو معقولة ومقبولة. فهذه الدار منذ ان غادرها مؤسسها منذ بضع سنوات وهي تعاني من بعض المشاكل، خصوصا بعد ان قدم المصمم بيتر دانداس استقالته في شهر يوليو الماضي، ليتفرغ لطرح ماركته الخاصة في شهر يناير المقبل.