بريد أذواق

TT

بالفعل أبدعت الكاتبة في وصف مكونات المائدة الرمضانية السودانية من مأكولات ومشروبات متنوعة لذيذة وشهية، لكن فات عليها أن تذكر الآبري الأبيض وعصير القونفليز (ثمار شجرة التبلدي) وعصير قمر الدين والليمون والبرتقال والغريب فروت والقراصة بمختلف إداماتها والشوربات المختلفة (شوربة الدجاج واللحم والعدس) وصحن البليلة (الحمصية أو العدسية) وأنواع التمور (البركاوي والقنديل وغيرهما) والتحليات المختلفة من منقوع الزبيب والتين والأرز باللبن والكاسترد والجلي والرُقَاق (رقائق القمح: وهي نوع من الكورن فليكس المحلي) الذي يخلط باللبن للسحور. لقد أجادت الكاتبة في وصف المائدة الرمضانية السودانية وأتمنى لها ولكم ولعموم المسلمين الصحة والعافية والعزة والنصر وكل عام وانتم بخير.

غانم سليمان غانم مجموعة التوفيق المالية > تعليقا على موضوع: «رمضان.. شهر «الحلو مر» و«العصيدة والمٌلاح» والسمك وتحلية المانجو» أشيع بأن تناول السمك عند السحور يجعل الصائم يصاب بالعطش وهذا غير صحيح، فآباؤنا كانوا يسافرون عبر البحار في رمضان وهم على ظهر سفينة خشبية وليس ظهر « تايتنيك» وكان كل شيء حولهم يتصف بالملوحة ومع هذا كانوا يصومون ووجبة الإفطار الرئيسية لديهم هي السمك، ولا حاجة للقول ان أجسادهم كانت قوية وبنيتهم صلبة.

مبارك صالح ـ تايلاند > تعليقا على موضوع: «لتجنب الفجوة الجيلية.. الأمومة وظيفة تحتاج إلى تطوير» لا أدري ما هو الخلل في أن تحكي الأم عن الشاطر حسن وسندباد العربي حتى وإن كانت قديمة وتعود إلى جيل جدتها، وهل معنى أنه ما يبث في التلفزيون من «سبيدرمان» وغيره يعني أن الأم يجب أن تقوم بقص هذه الحكايات الخيالية والتي لا تمس الحقيقة بشيء وليس لها من التأثير التربوي الديني العربي بشيء، هل هذا هو التطور ومسايرة العصر؟ انظروا إلى قنوات الأطفال "الخاصة" في الغرب كيف تعنى بالتربية وأي نوع من الكرتون يعرض وأي نوع من القصص "القديمة" من تراثهم وذات معنى هم يقصون لأطفالهم. نعم مع التطوير ومعرفة الأم للكمبيوتر وكيفية تشغيله ومشاطرة ابنها للبرامج والتحدث معه عنها في أوقات أخرى حتى يحس الطفل بالتواصل. أتمنى من الأسر أن تقحم نفسها فيما يرى أطفالها من أفلام كرتون وينظروا مدى تأثيرها على نموهم وشخصيتهم وتنمية أفكارهم. حكيمة أحمد ـ الكويت >تعليقا على موضوع «فن الكلمة الحلوة» ما استخلصته من هذا المقال هو أن الناس ينقسمون إلى 3 أقسام: المتزوجون السعداء وهؤلاء هم أكثر الفئات انتاجا وأقدرهم إنجازا للمهمات الصعبة، يليهم العزاب الذين يفتقرون لدعم الشريك ومساندته وهم منتجون وناجحون ولكن ليس بنفس قدر الفئة الأولى، على أساس ان يدا واحدة لا تصفق. وفي المرتبة الثالثة يأتيالمتزوجون التعساء وهم برأيي أقل فئة إنتاجا وأكثرها فشلا في الحياة. وأريد هنا ان أضيف رأيي الشخصي بأنه إذا أعدنا ترتيب هؤلاء الفئات حسب نسبة عددها في المجتمع، فسنبدأ من الفئة الأخيرة حيث يحتل المتزوجون التعساء المركز الأول، يليهم العزاب بينما نسبة المتزوجين السعداء هي الأقل في مجتمعاتنا.

صالحة الكعبي ـ المملكة العربية السعودية >تعليقا على موضوع «الابن الأكبر.. ضحية المجتمع الشرقي» أشكركم على هذا الموضوع الذي اثار الكثير من المواجع، فقد عانيت شخصيا كثيرا من كوني البنت الكبرى لأهلي حتى اني لم اعش طفولتي كما يجب. الان وحتى بعد زواجي، لا أزال اشعر بمعاناة لا توصف من هذا الأمر، إذ أجد نفسي، ولا شعوريا، اشتري بعض العرائس او ما شابه من اللعب التي حرمت منها في طفولتي، مما يشعرني بالحزن والحرج. أتمنى ان ينتبه الاباء لهذه النقطة وعدم حرمان ابنائهم من هذه المرحلة الجميلة التي لا تعوض.

سلوان فوزي فرنسا > تعليقا على موضوع: «السعوديات يقبلن على عمليات تكبير الصدر والشفتين وتقويم الأنف» اعتقد ان من حق المرأة السعودية ان تفعل ما تشاء لإرضاء زوجها لما للتلفزيون من تأثير على عقول الرجال. المهم ان لا يخل الأمر بدينها. وما علينا إلا ان نرصد حالات الطلاق الآن وأسبابها التي تشير إلى الغزو الجسدي وتأثيره على عقول الرجال. أم راشد ـ المملكة العربية السعودية