أخبار الموضة

TT

* هل ستصل حمى الحقائب واسعارها الجنونية إلى مستحضرات التجميل؟ إذا كان ما طرحته دار «غيرلان» هو المقياس: أحمر شفاه بـ 62.000 دولار، فقد أصبح الأمر واقعا لا نستغربه في ظل تسابق بيوت الأزياء والمجوهرات وشركات التجميل على طرح المترف حاليا . فالكل اصبح يقدم، موسميا، مجموعات خاصة يطلقون عليها «الهوت كوتير» موجهة لشريحة محدودة من الزبائن لها إمكانيات مادية عالية جدا وتريد ان تختلف عن باقي نساء العالم. هيرفي فان دير ستراتن، الذي ساعد في تصميم أحمر الشفاه هذا، وصفه بأنه تحفة تحفل بالاسرار «المرأة لا تعرف ماذا ينتظرها عند فتحه.. إنه قوي، مدهش وفريد من نوعه». وإذا أخذنا بعين الاعتبار سعره، فإننا ننتظر أن لا يكون فقط فريدا من نوعه بل له مفعول السحر أو على الأقل الكولاجين. (أحمر الشفاه «كيس كيس غولد أند دايموندس» متوفر فقط في محلات محدودة بباريس ونيويورك).

* خلال حفل «ستيلا» الذي يقام سنويا في مدينة زيوريخ السويسرية ويعتبر من أهم أحداث الموضة على الساحة حاليا، نظرا لما يمنحه من تسليط الضوء على مصمم واعد ودعمه ماديا ب100.000 يورو، قدم المصمم تومي هيلفيغر للشابة كارولين كازانوفا جائزة «أنابيل» أهم مجلة سويسرية داعمة لهذه الفعالية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة ليست مادية بل عبارة عن سنة تدريب واكتساب خبرة في استوديوهات المصمم بأمستردام. تومي هيلفيغر قال ان كارولين تفوقت على منافسيها لأن تصميماتها عملية ويمكن تسويقها بسهولة اكبر. وأضاف أن اختياره لكارولين من بين خمسة شباب نابع من بحثه الدائم عن مصمم متحمس يكون مقبلا على الحياة ومحبا لها، وهو ما لمسه في الشابة كارولين التي لا يتعدى عمرها الـ 24 عاما، وتخرجت حديثا من جامعة بازل للفنون والتصميم. بالنسبة لجائزة «ستيلا» فإن الفائز بها كان ماريوس شواب، الذي سبق له وفاز بجائزة مصمم عام 2006.

* اختار جيورجيو أرماني، لاعب كرة القدم البريطاني، ديفيد بيكام ليروج مجموعته الخاصة بالملابس الداخلية. لكنه عندما سئل عن اكثر الرجل اناقة في العالم، رد بدون تردد: «الراحل غاري غرانت، فقد كانت له القدرة أن يبدو رائعا في بدلة رسمية حتى وإن كان يجري في الحقول وطائرة تطارده». لكنه أضاف: «صديقي جورج كلوني أيضا يتمتع بنفس مواصفات غاري غرانت، فهو يبدو جذابا وأنيقا من دون تكلف، وأنا سعيد عندما يختار بدلاتي».

* مع اقتراب ميلادها الثلاثين، تنوي شركة «ديزل» فتح أكبر محل في العالم على شبكة الانترنت. فقد كثفت جهودها مع شركة «يوكس» المتخصصة لتصميم وتأسيس الموقع. وسيستعمل في هذا الأخير تقنيات متقدمة جدا مثل تلك التي تستعمل في أفلام هوليوود. وقال مؤسس «ديزل» رانزو روسو انهم متحمسون لهذه الخطوة، فهي ثمرة جهود كثيرة وسنة من العمل، حتى تأتي بالصورة التي تعكس فلسفة الشركة التي تتركز على تقديم خدمة واسعة وغير معقدة. من الخدمات الكثيرة التي سيقدمها الموقع، تصميمات خاصة جدا، كأن يطلب الزبون تغيير العطر وتصميمه بشكل يعكس شخصية وأسلوب الشخص الذي ستهدى إليه.

* تشهد محلات «بول سميث» بمنطقة «مايفير» اللندنية، هذا الشهر معرضا خاصا بالمصور العالمي ومصمم قطع الاثاث، ويلي ريتزو. اشتهر ريتزو في الستينات من القرن الماضي، وكان المصور المفضل لكل من مارلين مونرو، أودري هيبورن وبريجيت باردو، وسرعان ما انتبهت له مجلات «فوغ» و«باريس ماتش» واصبح متعاونا منتظما معهما. وبين عمله كمصور وحياته البوهيمية، بدأ يمارس هواية تصميم الأثاث في بداية السبعينات. لكن سرعان ما سئم من الجانب التجاري فباع شركته، وعاد إلى حبه الأول: التصوير. وظل الكثير من إبداعاته النادرة في المخازن إلى أن تقرر عرضها أخيرا، خصوصا أن ريتزو، رغم سنواته التي تتعدى الثمانين، طرح مجموعة محدودة من إطارات الصور في المعرض.

* ليس هناك ما يحسن مزاج المرأة ويجعلها تشعر بسعادة متناهية أكثر من الشوكولاته والموضة، لذلك فإن المتعة تكون مضاعفة إذا حصلت على الإثنين، وهذا بالضبط ما لخصه العرض العالمي العاشر في نيويورك، الذي تم فيه عرض مجموعة من الفساتين والاكسسوارات المصنوعة من الشوكولاته البيضاء والسوداء، لتتغذى كل الحواس. الجميل في هذه الأزياء أن المرأة لا تهتم ما إذا كانت على مقاسها أم لا، لأنها ستتمكن من الاستمتاع بها بشكل آخر. بل هي، إن صح القول، لا تناسب ذوات المقاس صفر، لأنهن لن يعرفن قيمتها ولن يعرفن كيف يستمتعن بها بالشكل الصحيح.