> ولأول مرة ايضــا ستطرح دار «مالبوري» البريطـــانية مجموعـــة من الأحذية لخريف وشتاء 2008. فهذه الدار التي تخصصت في الحقائب وحققت نجاحات تحسد عليهـــا، قررت التعاون مع مصمم الأحذية المعروف، جوناثان كيلسي في هذا المجال. ويجري العمل حاليا على قدم وساق على تنفيذ أحذية عالية الساق، وأخرى تصل إلى الكاحل وغيرها من التصميمات بألوان سيغلب عليها البني والخوخي الداكن، والرمادي، لكي تكون جاهزة للعرض خلال اسبوع الموضة بلندن في 14 من شهر فبراير المقبل بمحل «مالبوري» بـ «بوند ستريت». وستتباين اسعارها ما بين 250 إلى 550 جنيها استرلينيا. > اقتداءً بالعديد من دور الازياء العالمية مثل «شانيل» و«ديور» و«دولتشي اند غابانا» وغيرها، ستطرح دار «بيربيري» لأول مرة مجموعة من المجوهرات في الربيع المقبل. وستكون هذه المجموعة، مستوحاة من مجموعة «المحارب» التي طرحتها الدار، سواء في مجال الأزياء أو الاكسسوارات لربيع وصيف 2008. وستضم عقودا وسلاسل عنق، اسورة ودمالج وخواتم بخامات مختلفة يغلب عليها اللون الاسود، وسيتباين سعرها ما بين 95 و795 جنيها استرلينيا. > في أجواء مثيرة، شهد متحف غوغنهايم بنيويورك في الليلة الأخيرة لمعرض الفنان ريتشارد برينس، عرض ازياء تخايلت فيه العارضات بأزياء مستوحاة من ملابس الممرضات لدار لوي فيتون. المناسبة كانت الاحتفال بالتشكيلة المحدودة من حقائب اليد التي صممها الفنان ريتشارد برينس للدار الفرنسية العريقة. > تم تعيين فيروتشيو بوتزوني، مصمما فنيا للقسم الرجالي من الأزياء في إمبراطورية فالنتينو، على أن يعمل تحت إشراف اليساندرا فاتشينيتي، المصممة الفنية الرئيسية للماركة التي غادرها مؤسسها، فالنتينو اخيرا، مع العلم انه سيشارك بآخر عرض له خلال اسبوع الموضة للأزياء الراقية بباريس في آخر الشهر الحالي. يبلغ بوتزوني من العمر 47 سنة، وبدأ العمل في القسم الرجالي منذ فترة حتى تعرض لأول مرة في 17 من الشهر الحالي في أسبوع باريس للموضة الرجالية، وليس في ميلانو كما في السابق. عمل بوتزوني مع مجموعة «برادا» ما بين عامي 1998 و 2004 كمصمم لكل من «ميو ميو» و«برادا للرجال»، ثم انتقل للعمل مع دار بريوني، حيث اصبح المدير الفني لها في عام 2005. وبهذا التعيين يكتمل فريق العمل بدار «فالنتينو»، حيث اصبح يضم انطونيو بينو، الذي كان يعمل مع الثنائي «دولتشي أند غابانا» سابقا، وأصبح الآن يعمل مساعد مصمم مع فاتشينيتي في القسم النسائي، وماريا غراتسيا تشيوري وبير باولو باتشيولي في قسم الاكسسوارات. > اصبــحت دار «بيري إيليس» مــالكــة لمـاركتين جديدتين هما: «سي آند سي كاليفورنيا» و«لوندوري» اللتان كانتــا تنضويــان تحت جنــاح شركة «ليز كليربورن» التي تعــاني من مشاكل كثيــرة منــذ فتـرة. ودفعت شـركة «بيري إيليس» مبلغ 16.5 مليون جنيه اســترليني مقابل ضمهما إليها.
> أخيرا تم الكشف عن صور الحملة الترويجية التي ستقوم بها عضو فريق «سبايس غيلرز» فكتوريا بيكهام لصالح المصمم النيويوركي، مارك جايكوبس. بعد إلقاء النظرة الأولى عليها، يمكن القول بانها صور بفكرة «ذكية» وجديدة، حيث تظهر فيها فكتوريا وهي تخرج من علب هدايا وأحذية تحمل اسم مارك جايكوبس أو من حقائب يد. في العديد من هذه الصور لا يظهر من فكتوريا سوى رجليها، وفي بعضها الآخر يظهر فقط وجهها، فيما يظهر جسمها النحيف والصبياني في صور أخرى وهي ترتدي ازياء من التشكيلة الصيفية للمصمم. ولا شك ان المصور جورغن تيللر، استطاع ان يأتي بفكرة رائعة أسكتت كل من سولت له نفسه انتقاد استعانة مارك جايكوبس بالمرأة التي تصدر اسمها قائمة لائحة بلاكويل لأقل النساء أناقة في العالم، ولا شك ان هذه الصورة الفنية ستصبح ايقونية ليس بفضل فكتوريا، بل بفضل تيللر. يذكر ايضا ان فكتوريا ستظهر على غلاف مجلة «فوغ» البريطانية، وهو إنجاز كبير بالنسبة لامرأة لا يدرج اسمها في الغالب في لائحة النساء الانيقات، بل وتتفق الأغلبية على انها لا تتمتع بأسلوب خاص يمكن ان يؤثر، وأن كل ما تتمتع به هو القدرة الشرائية وحبها للموضة. ما يزيد في أهمية هذا الغلاف ان مجلة «فوغ» تعودت على ان تستعمل العارضات ونادرا ما تستعين بالنجمات أو الشهيرات، وبالتالي فإن هذه البادرة تحسب لفكتوريا. ورغم ان العمل على تصوير العدد قائم على قدم وسوق، وجند له المصور العالمي المعروف، نك نايت، إلا ان العدد، الذي ستخصص فيه 12 صفحة لفكتوريا، لن يصدر حتى شهر أبريل المقبل.
* رغم التكهنات التي كانت ترشح المصمم جيامباتيستا فالي لأخذ مكان فالنتينو بعد إعلان هذا الأخير عن تقاعده، إلا ان الوظيفة كانت من نصيب اليساندرا فاتشينيتي. وعلى ما يبدو فإنه سيحل محل هذه الأخيرة كمصمم لخط «غام روج» لمونكلير، بعد أن أعلنت انها تريد ان تتفرغ لدورها الجديد وتعطيه كل ما عندها.