* الثوب السوداني رمز المرأة السودانية أينما حلت، ولا غنى عنه لتكتمل أناقتها وخصوصيتها، كما أنه يلائم بيئتها وتدينها والتزامها، كونه يمنحها الحشمة والوقار والاحترام. وبالرغم من مظاهر الموضة الحديثة في السوق السوداني مثل «التي - شيرت» والبنطلونات والجاكيتات، إلا أن المجتمع السوداني المحافظ ما زال ينظر إلى الموضة العصرية، من أزياء وقصات الشعر، بعدم الارتياح. لكل هذا لا يزال الثوب السوداني يتربع على عرش الموضة، تتبعه الحلي والسلاسل الذهبية ونقوشات الحنة السودانية. وقد تطورت صناعة الثوب السوداني من ناحية الخامة والألوان الزاهية والتطريز وأصبحت كبريات الشركات السويسرية والهندية تتنافس لجذب انتباه المرأة السودانية وتقديم النوعية الممتازة التي ترضي متطلباتها، خصوصا بعد دخول بعض سيدات الأعمال السودانيات مجال الأعمال كموردات للأقمشة السويسرية مع تقديم تصميمات زاهية وخطوط موضة حديثة. وتشارك المرأة السودانية في هذا الثوب المرأة الموريتانية. كما أن الثوب يتناسب مع المرأة ذات البشرة البيضاء لأنه يضيف اليها نوعا من الجمال والبهاء... وهذه دعوة للنساء العربيات. عوض عثمان ـ المملكة العربية السعودية.
تعليقا على موضوع «الثوب السوداني.. سفير الوطن»
* اجمل ما جاء في الموضوع، أن كاتبه اعطاه كل المواصفات الجمالية والانسانية، لكن نسي شيئا واحدا هو الجانب الديني الذي يراعيه هذا الزي مراعاة كبيرة. فقديما كانت الجدات يغطين وجوههن بما يعرف بـ«البللامة» التي لا تظهر منهن سوى العينين والكفين. لكن الثوب الآن اختفى بنسبة 40% نظرا للظروف الاقتصادية، إذ اصبح يستعمل في المناسبات الخاصة فقط. زين العابدين عباس ـ المملكة العربية السعودية.
تعليقا على موضوع «الثوب السوداني.. سفير الوطن»
* تعديل بسيط لطول الثوب السوداني، فطوله فقط اربعة امتار ونصف المتر، لكن يعتمد على عرض قطعة القماش فإذا كانت في حدود 100 - 110 سنتيمترات، يتم استخدامه بطريقة الربط، لكن إذا كان عرض القطعة اكثر من 120 سنتيمترا، يتم استخدامه بالطريقة التقليدية. أما في حالة التسعة امتار فيكون عرض القطعة في حدود 90 سنتيمترا، ويتم فصلها إلى جزءين كل جزء بطول اربعة امتار ونصف المتر، ومن ثم وصلها ليصبح طولها اربعة امتار ونصف المتر وعرضها 180سم ويطلق عليها «ثوب فتقتين». أما في ما يخص اسعار الثوب السوداني فتبدأ تقريباً من 15 دولارا وليس 50 دولارا.
محمد المبارك ـ المملكة العربية السعودية.