أخبار الموضة

TT

ميشا بارتون.. مصممة حقائب يد

* النجمة الشابة ميشا بارتون، مثلها مثل بنات جيلها الهوليووديات تبحث عن الأضواء وتتغذى منها، لهذا أصبح اختفاؤها المفاجئ حديث الساحة الفنية وأوساط الموضة على حد سواء، وأجج الكثير من التكهنات. فمن قائل بأن الطلب عليها في هوليوود بدأ يخفت، ومن يقول إنها تقضي وقتا مع صديقها الجديد في باريس، ومن يقول إنها تنتظر إلى ان ينسى الناس مشاكلها مع الشرطة بعد حادثة قيادتها لسيارتها وهي تحت تأثير الكحول.. وهلمجرا من التأويلات.

لكن الحقيقة التي كشفت عنها أخيرا، هي انشغالها طوال الفترة الأخيرة بالتصميم والإشراف على طرح مجموعة من حقائب اليد من تصميمها. صحيح ان النجمات قد أغرقننا بتصميماتهن في شتى المجالات التي تتعلق بالموضة، إلا ان الحقائب التي طرحتها هذه الأخيرة فعلا تستحق التوقف عندها لأناقتها وأسعارها المعقولة. فهذه الشابة التي اشتهرت في السلسلة الأميركية «أوسي» لم تثر الانتباه إليها لأن دورها كان قويا أو مؤثرا، أو لأن قدراتها التمثيلية كانت فذة، بل لأن أناقتها وأسلوبها كانا لافتين، الأمر الذي جعلها تتصدر صفحات مجلات الموضة ولفت انتباه بيوت الأزياء إليها. لذلك كانت المسألة مسألة وقت فقط إلى حين تتحول مثل غيرها من النجمات إلى التصميم، أو بالأحرى وضع اسمها على هذه التصميمات والعطور. لكن ميشا تؤكد أنها أشرفت على كل كبيرة وصغيرة هنا، فهي لم تكن لتقبل أي عرض لو لم تحصل على حق التدخل المباشر واتخاذ كل القرارات في ما يتعلق بالتصميم. وصرحت لجريدة «الدايلي تلغراف» البريطانية، أنها سبق ورفضت الكثير من العروض المشابهة، حيث قطعت على نفسها عهدا ألا تطرح أي شيء هي غير مقتنعة به أو لا يحمل بصماتها الخاصة. المجموعة متنوعة من حيث الأشكال والألوان والخامات، بعضها كلاسيكي وبعضها الآخر بوهيمي، فيما تتراوح أسعارها بين 25 و170 جنيها اســترلينيــا ممـا يجعلها مناســبة جدا لبنات جيلها.

إيف سان لوران في مهرجان ساندانس

* مهرجان ساندانس للأفلام سيحتفي بالمصمم الراحل إيف سان لوران في دورته المقبلة. سيفتتح المهرجان بفيلم: «إيف سان لوران: حياته وزمنه» لديفيد تيبول، الذي يتتبع فيه حياة الراحل من صباه في الجزائر، والفترة التي أصبح فيها مصمما لدار كريستيان ديور إلى تأسيسه داره الخاصة وارتفاع نجمه إلى العالمية. يتخلل الفيلم حوارات مع أشخاص يعرفونه جيدا مثل والدته ورفيق دربه بيير بيرجيه، في فيلمه الثاني: «إيف سان لوران: 5 أفينو مارسو 75116 باريس»، يدخل تيبول إلى معمل الراحل ويصوره وهو يعمل على آخر تشكيلة قدمها عام 2002.

كارل لاغرفيلد يشن حملة إنقاذ

* الزائر إلى باريس هذه الأيام، لا بد ان تستوقفه لافتات عريضة يظهر فيها مصمم دار شانيل المخضرم، كارلا لاغرفيلد، بشعره الأبيض ونظاراته الداكنة، وأناقته المعهودة، وإن أخفى نصفها صديري بلون اصفر فستقي فاقع. الصورة لا علاقة لها بأي دعاية عن الأزياء أو منتجات التجميل التي ارتبطت بالمصمم أو بدار «شانيل»، فقد أصدرتها السلطات الفرنسية، لتوعية الناس بالمخاطر التي يمكن ان تترتب عن عدم ارتداء صديري الأمان في حال توقف السيارة وتعطلها في الطريق السريع. بدأت الحملة في يوم 18 من الشهر الحالي، وتهدف إلى تذكير أصحاب السيارات بالشروط المطلوبة، التي ستصبح قانونا مطبقا منذ بداية شهر يوليو (تموز). الطريف في الإعلان، ليس فقط وجه كارل لاغرفيلد، الذي يعتبر من أكثر الوجوه شهرة في العالم، وأكثر رجال العالم أناقة وهو في صديري بعيد كل البعد عن الأناقة، لكن في كلمات الحملة التي تقول: «إنه اصفر.. إنه قبيح.. إنه لا يتناغم مع أي شيء، لكنه يمكن ان ينقذ حياتك».

كاستلبجاك في لندن

* افتتح المصمم جون تشارلز كاستلبجاك اول محل له في عاصمة الفنون، لندن. المحل الذي يقع في «كوندويت ستريت» يحتل مساحة 2.500 قدم مربع ويغلب عليه ديكور مستوحى من فنون البوب، وسيجد فيه الرجل والمرأة على حد سواء، كل ما يطرحه المصمم الفرنسي من أزياء واكسسوارات وغيرها. تجدر الإشارة إلى ان مجموعة «مارشبول» اشترت ماركة كاستلبجاك في عام 2004 وقامت بتوسيعها بشكل كبير، وافتتاح هذا المحل ما هو إلا جزء من هذا التوسع العالمي.