صيد الأسبوع

TT

ليل «إيف سان لوران» صاخب

* عطر «لانوي دو لوم» (ليل الرجل) عطر جديد من دار «إيف سان لوران» يحتفل برجولة من نوع آخر، فهو كما يدل اسمه موجه لليل، الوقت الذي يشهد بداية الكثير من الأشياء وفي الوقت ذاته نهايتها. ففيه تبدأ حياة تتمرد على الرسميات والقيود اليومية وتدخل في مغامرات قد يكون بعضها محظورا وغير وارد في النهار. الرجولة التي تتنفسها قارورة العطر بمجرد فتحها، توحي بالكثير من التعقيد والانطلاق من جهة والكثير من الرقة والقوة من جهة ثانية، لكنها في كل الحالات تحاول تكسير التابوهات وتخطي المحظورات. فالعطر كما سيتبين لكل من يجربه يخاطب الجانب الجريء والساحر من الرجل لأنه يلعب على المتناقضات بدءا من قاعدته إلى قمته. فالقاعدة تعتمد على الهيل والبرغموت بكل ما فيهما من نشاط واشتعال، ليأتي الوسط غنيا بروائح خشب الأرز والخزامى الناعمة وينتهي على نغمات خلاصات نجيل الهند الخشبي والكومرين العذب، والنتيجة تناقض كل ما فيه متناغم يخدر الحواس بشعور لذيذ ويجعل صاحبه متلبسا بقوة الإغواء. رموش المها من «ماكس فاكتور»

* لو سألت أي فنان أو خبير ماكياج عن الجزء الأهم في الوجه لأجابوا من دون تردد: العيون، بدءا من رسمها بالكحل إلى تلوينها بظلال الجفون أو العناية برموشها. ولأن المرأة العصرية لا تبخل من جهتها، على نفسها بأي من الوسائل المتاحة لتحسين مظهرها، سواء تعلق الأمر بوصلات الشعر والأظافر أو بكريمات البشرة ونفخ الشفاه وما شابهها، فقد انتبهت إلى أن الرموش الاصطناعية، التي لم تعد النجمات يستغنين عنها، في أهمية أحمر الشفاه أو أكثر، لما لها من تأثير درامي على شكل العيون وتجميلها. لكن ليست كل النساء تتوفر على الوقت الكافي أو الصبر الذي يتطلبه وضعها، ومن هنا ابتكرت شركة «ماكس فاكتور» ماسكارا تغني عنها تماما. فهذه الشركة، وخبراؤها لا يختلفون مع الرأي القائل بأن العيون الكحيلة مفتاح القلب، بل العكس يؤكدونه، وكأنهم شعراء العصر الحديث، لهذا لم يبخلوا على المرأة بأقلام الكحل والماسكارا وغيرها من المنتجات التي تدللها وتجعلها تبدو ملهمة ومتألقة. وآخر ما دللوها به ماسكارا False Lash Effect التي تمنح رموشاً كثيفة تغني عن الرموش الاصطناعية كونها تتوفر على أكبر فرشاة أطلقتها الشركة لحد الآن، إلى جانب تركيبتها المتميزة. فالفرشاة الجديدة تتميز بنسبة كثافة في شعيراتها تفوق 50% مقارنة بالفرشاة العادية، وبنسبة حجم عمودها المركزي الذي يفوق الحجم العادي بحوالي 25%، مما يزيد من كثافة الرموش من التمريرة الأولى. وكلما جفت كلما اشتد قوامها ولكن من دون أن تتصلب بسرعة، وهكذا تكون النتيجة رموشا جذابة تجعل العيون تبدو أوسع وأجمل وتغني عن دقائق طويلة من محاولات تثبيت رموش اصطناعية للحصول على التأثير ذاته. ساعة فاخرة تحتاج لـ«بوبن أن زورفج»

* إذا كنت من مقتني الساعات الفاخرة فأنت بلا شك تعرف أن العناية بها والحفاظ عليها في مكان أمين من الضروريات، وأن خزانة عادية بمفتاح لا تكفي، وهذا ما انتبهت له دار «بوبن آن زورفج» التي أطلقت صناديق خاصة لحفظ الساعات الفاخرة، آخرها كان صندوق Python V8 ورغم أن الدار معروفة بمنتجاتها التي تستهدف النخبة، وتحرص فيها دائما على الجمع بين الأناقة والإبداع، إلا أنها في هذه الحالة، تفوقت على نفسها من جهة، ولبت حاجة العديد من المقتنين والمهووسين بجمع الساعات، من جهة ثانية. فقد استوحت الصندوق من عالم السيارات واليخوت، أي أنه يجمع التقنية العالية بجودة المواد التي صنع منها وبالتصميم العملي. فالجزء العلوي منه، على سبيل المثال، يشبه التصميم الخارجي للسيارات الرياضية فضلا أن الجلد الإيطالي الممزوج يدوياً بخشب الجوز، يجعله يبدو استثنائياً وغير تقليدي. والجميل فيه أيضا أنه يتسع لمجموعة كبيرة من المنتجات العزيزة على النفس، حيث يتكون من أربعة أجزاء كلها متوفرة على إضاءة داخلية، ويمكن أن تحفظ فيها منتجات أخرى غير الساعات، السيجار الكوبي مثلا، وبشكل آمن، لا سيما أنه يتميز بخاصيات أخرى مثل ترمومتر لقياس درجات الحرارة ومؤشر لقياس الضغط ومؤشر لقياس نسبة الرطوبة.