بقاء ليندسي لوهان واستقالة منير مفرج

دار «أونغارو» تعيد ترتب أوراقها

النجمة ليندسي لوهان مع المصممة الإسبانية إيستريلا آرش بعد انتهاء عرضهما في شهر سبتمبر الماضي
TT

صدق أو لا تصدق، لكن النجمة المثيرة للجدل ليندسي لوهان ستبقى مع دار «إيمانويل أونغارو» كمصممة فنية إلى جانب الإسبانية إيستريلا آرش، رغم فشل تشكيلتها الأولى، ورغم صدمتها النفسية الناتجة عن فشلها وصدمة محبي ماركة أونغارو فيها. المدهش أيضا أن الرجل الذي كان السبب في تعيينها، منير مفرج، هو الذي سينسحب بهدوء من الدار بعد أن قدم استقالته كمدير عام، موضحا أن القرار كان قرارا شخصيا نابعا من رغبته في تركيز جهوده على ماركتين جديدتين من الساعات هما «يو بوت» و«ويلدر». وتجدر الإشارة إلى أن دار «أونغارو» من بيوت الأزياء التي لم يحالفها الحظ مع أي مصمم التحق بها منذ استقالة مؤسسها إيمانويل أونغارو في عام 2004. فمنذ ذلك الحين توالت عليها عدة أسماء منهم بيتر دانداس، الذي غادرها ويعمل حاليا كمصمم فني لدار «إيمليو بوتشي»، وفينسنت دار، الذي يركز جهوده حاليا على تصميم قطع أثاث، وجيامباتيستا فالي، الذي يصمم ماركة «مارييلا بوراني» إلى جانب خطه الخاص الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف الطبقات المخملية والنجمات الشابات. وما يشتهر به مفرج، الذي التحق بها كمدير عام في 2006، جرأة اختياراته للمصممين، ومحاولته الاستعانة بدماء فائرة وشابة تخض الدار وتخرجها من رتابتها، ومن هنا وقع اختياره أولا على الكولومبي الأصل، إيستيبان كورتازار الذي لم يكن عمره يتعدى الـ23 حينها، والذي قدم ثلاث تشكيلات لم تلهب الخيال، ليتم الاستغناء عنه لصالح ليندسي لوهان في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، على أمل أن تحدث ضجة كبيرة تحتاجها الدار. وبالفعل أحدثت النجمة الشابة ضجة هائلة لكنها حتما لم تكن الضجة التي كان يتمناها أو يتوقعها أي أحد. خليفة منير مفرج، كمدير عام، هي ماري فورنييه، التي عملت في الدار منذ 18 عاما وقبل ذلك مع دار «كريستيان ديور»، فيما سيقتصر دور منير مفرج كمستشار.