أخبار الموضة

TT

حملة «بيربيري» الجديدة.. قصة عائلية

* لم تكتف دار «بيربيري» البريطانية بتجديد عقدها مع الممثلة الشابة، إيما واتسون لحملتها القادمة لربيع وصيف 2010، بل استعانت أيضا بأخيها أليكس، الذي يصغرها بعامين، لتكتمل الصورة العائلية. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعمل فيها أليكس واتسون، البالغ من العمر 17 سنة، كعارض أزياء بعد أن ظهر في لقطات قصيرة مع أخته في فيلمي «هاري بوتر» و«ذي أوردر أوف ذي فينكس». والحقيقة أنه يتمتع بكل المواصفات المطلوبة في عارض عالمي سواء من حيث تقاطيعه المحددة أو جسمه الرشيق، كما أن الديناميكية التي ظهر بها مع أخته في الصور الإعلانية كانت هي عز الطلب بالنسبة لدار «بيربيري». فهذه الأخيرة كانت تأمل في خلق جو عائلي دافئ يعكس روحها العريقة وتمسكها بالتقاليد، والتي تتمثل أيضا في تشكيلة أيقونية تستقي كل خطوطها من عراقة الدار، التي تعود جذورها إلى عام 1856. ويبدو واضحا في الحملة عودة المصمم الفني للدار، كريستوفر بايلي، إلى المعطف الممطر، والنقوش المربعة، ماركة الدار المسجلة، فضلا عن لمساته العصرية التي تعكس روحه الشابة.

إلى جانب إيما وأليكس واتسون، ظهر في الحملة أيضا الموسيقي جورج كرايغ من فريق «إندي»، الموسيقي، ومات غيلمور، ابن دايف غيلمور من فريق «بينك فلويد»، والممثل ماكس هيرد، حفيد السياسي دوغلاس هيرد. تجدر الإشارة إلى أن الدار لم تجدد تعاونها مع إيما فحسب بل أيضا مع المصور العالمي ماريو تيستينو، الذي أبدع مرة أخرى.

ليندسي لوهان.. توارد أفكار أم سرقة؟

* النجمة الشابة ليندسي لوهان والمتاعب، صديقان لا يتفرقان في الآونة الأخيرة، فمن مشكلاتها مع البوليس والباباراتزي، وعلاقاتها الشخصية المضطربة، إلى تحامل عالم الموضة عليها بعد أن تحولت إلى مصممة أزياء لدار فرنسية عريقة هي «إيمانويل أونغارو» وطرحها تشكيلة باهتة أثارت كثيرا من الاستهجان، قررت أخيرا أن تنقذ ما يمكن إنقاذه فيما يتعلق بسمعتها كمصممة، بتوسيع خطها الخاص «6126».

وهي ماركة كانت إلى الآن تقتصر على بنطلونات الليكرا إلى أن قررت توسيعها بطرح قطع ملابس شاملة، لكن ما إن ظهرت رسوماتها، حتى انهالت الانتقادات عليها من كل صوب. هذه المرة، كان الاتهام أنها مسروقة من تصميمات مطروحة في السوق. وسواء كان التشابه مجرد صدفة ونتيجة تخاطر أفكار، أم سرقة؛ فإن ليندسي التزمت الصمت ولم ترد على الاتهامات بعد. «سانت جونز» تستغني عن أنجلينا جولي

* عندما أعلنت دار «سانت جونز» للأزياء استغناءها عن النجمة أنجلينا جولي كوجه ممثل لها ولمنتجاتها، أثار القرار كثيرا من الاستغراب في بداية الأمر، لكن عندما يعرف السبب يبطل العجب. فـ«سانت جونز» بررت قرارها بأن صورة النجمة الحسناء كانت طاغية بشكل كبير غطى حتى على الماركة نفسها، وبالتالي كان الاهتمام كله منصبا على النجمة أكثر من المنتج الذي تمثله، مما استدعى تغييرا جذريا. وكانت أنجلينا قد ظهرت في حملات الدار الترويجية لثلاث سنوات، وحلت محلها العارضة المعروفة بشعرها الأحمر المتوهج، كارين إيلسون، التي على الرغم من شهرتها، وأنها تشارك في عروض عالمية، فإنها لا تثير الاهتمام نفسه التي تثيره أنجي.