اذا كنتِ من المهتمين بالحصول على احدث منتجات عالم الازياء فعليكِ تخصيص ميزانية كبيرة ولكن ثمة جهات انتبهت لهذا منذ زمن بعيد.. فمثلا متاجر «زارا الدولية» تفوقت في هذا المجال حيث تمكنت من تلبية احتياجات وتطلعات زبوناتها، بأسعار يمكن لهن دفعها. ولو سار الأمر على ذلك المنوال لاصبحت الموضة متوفرة لدى عدد كبير. وليس عليكِ انفاق ثروة لكي تبدين «عالموضة».
ومحلات زان اللتي يرأسها مصمم الازياء الاسباني المنزوي امانسيو اورتيغا، تأسست قبل 26 سنة وهي تبيع احدث الاتجاهات في عالم الازياء المنسوخة من كبار المصممين بأسعار تقل كثيرا عن اسعار بيوت الأزياء العالمية. وهذا الاسلوب المبتكر في بيع الأزياء جعل قيمتها تصل الى 7 مليارات جنيه استرليني في 26 سنة.
والمستهلكون يعلمون ان عمر الازياء قصير.. فلماذا اذن تنفقين أكثر مما يجب انفاقه؟ وأكثر من ذلك فان الظهور بأحسن مظهر ممكن لا يتوقف على اقتناء أحدث تصميمات عالم الأزياء فقط، فهناك بعض النساء يلجأن الى جراحات التجميل وازالة الدهون بل وازالة الضلوع، اذا كان الظهور بمظهر حسن يتطلب ذلك. هذه هي الرسالة التي تنشرها العديد من بيوت ومحلات الازياء الشهيرة. فمجرد التجول في محلات «غاب» او «بنانا ريببلك» او اي من محلات الازياء في نيويورك، ستجدين مقاسا جديدا يعرض هو مقاس «زيرو» (ما يوازي مقاس ستة الانجليزي).
* عودة الكورسيه مدوِخ جداتنا
* وعاد الكورسيه مرة اخرى ليحتل المكانة التي كان يحتلها في الخمسينات، وان كان الشكل ليس هو العامل الاساسي الذي يتحكم في عملية الاختيار، بل يجب عليك الاهتمام بألوان وطباعة القماش المستخدم.
فقد قدم عدد من مصممي الأزياء مجموعة من الكورسيهات في عروضهم هذا الموسم، واشتملت الالوان والتصميمات على رسوم كارتونية وزهور وتصميمات حديثة وفواكه والوان قوس قزح. وقدمت مجموعة من كبار المصممين من امثال كالفين كلاين ودونا كارن وجون جاليونو كورسيهات في عروضهم. وفي الواقع اشعر بالراحة مع عودة الكورسيهات. فالكورسيه هو ما تحتاجه لاستعادة التوازن في الالفية الجديدة. فكل ما هو خطأ في حضارتنا يجب ارجاعه الى اختفاء الكورسيه. فليس هناك رومانسية افضل من تلك المرتبطة بنساء يفقدن الوعي بسبب الكورسيه الضيق. فنصف قصص الرومانسية في القرن التاسع عشر مرتبطة بفتيات يفقدن الوعي في اللحظة المناسبة التي يتقدم فيها فارس الاحلام لحملها وانقاذها.
* كوني أفضل صديقة لذاتك
* عندي أن الراحة ليس لها علاقة بالموضة، ولكن اذا كنت صادقة مع نفسك، فيمكن تغيير كل ذلك. لقد بدأ المصممون في معرفة ان المستهلك ربما يكون مغرورا ولكنه ليس غبيا. عندما تذهبين لشراء زي عليك النظر للامر نظرة شاملة، وهو الامر الذي سيفيدك كثيرا.
والامر ببساطة هو التفكير مثل النجوم. كوني افضل صديقة للذات. قد تدهشين عندما تعرفين عدد النساء اللائي يتمسكن بأشياء لاتناسبهن لمجرد انها موضة. اعيدي النظر في المكياج وتصفيفة الشعر والحذاء والاكسسورات والعناية بالجسم. اهتمي بالتنسيق بين كل ما تختارينه. استخدمي تصفيفة الشعر بحيث تكملين افضل صفاتك، وجعلها «نقطة جذب» لكل من ينظر اليك. اما اذا كنت لست سعيدة بأنفك فليس من الضروري التوجه الى جراح التجميل. كل ما عليك القيام به هو تغيير تصفيفة شعرك. لاتحتفظي بشعر منساب لان ذلك سيعزز حجم الانف. الشعر المجعد سيركز النظر على الشعر بدلا من الانف. ومشكلة الذقن المدبب يمكن حلها ببساطة بالاحتفاظ بشعر متوسط الطول. ونصيحة اخرى، الشعر القصير اساسي لصاحبات الاعناق القصيرة. في النهاية تخيلي صورتك معروضة في مجلة من مجلات الازياء.. هل نوعية الملابس التي ترتدينها مناسبة للظهور في مثل هذه المجلات، اذا كانت الاجابة لا فعليك الاهتمام بالتغيير، اما اذا كانت الاجابة نعم فأنت سيدة محظوظة.