نجمة أنت في يوم العيد

عندما تكون المناسبة كبيرة فإنها تستحق كل الجهد والسخاء

TT

العيد في قاموس الكثير من الناس يعني كل ما هو جديد، وخصوصا فيما يتعلق بشراء الملابس، استبشارا ببداية جديدة مليئة بالخير والسعادة. وبعد أن كانت هذه الفرحة تقتصر على الصغار في الماضي، امتدت في العقود الأخيرة لتشمل شريحة الكبار أيضا، الأمر الذي يفسر انتعاش عمليات الشراء في المجمعات والأسواق المترامية في البلدان العربية وغيرها، لشراء هدايا للغير أو للنفس. وعلى الرغم من أن الأولوية تأتي في هذا الشهر الفضيل للعباءات والقفاطين، وكل ما يتسم بالحشمة والأناقة والراحة، فإن العيد قد يعني بالنسبة للبعض تحية وداع للأزياء التقليدية والتراثية، وتحية استقبال للأزياء العصرية، وإن بقي القاسم المشترك بينهما هو الحشمة.

ومع ذلك فإن أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه المرأة هو المبالغة، لا سيما أن الأناقة الحالية تصرخ بأعلى صوتها لصالح الهدوء والرقي البعيد عن البريق واللمعان وكشف مفاتن الجسد. فالمصممون أدركوا منذ فترة طويلة أنه لا يصح إلا الصحيح، وأن المرأة التي ستدوم وتخلص لهم، هي المرأة التي تفهم معنى الأناقة ولها أسلوبها الخاص. هي أيضا المرأة التي ورثت العز، وتعرف ما تريد، وبالتالي فإن عهد مغازلتهم لزوجات لاعبي كرة القدم وثريات روسيا اللاتي يملن إلى البريق، فضلا عن حديثات النعمة ولى، وخصوصا أن الكثيرات من هذه الشريحة إما توارت عن الأنظار، أو تعلمت مع الوقت أصول اللعبة، وارتقت بأسلوبها إلى مستوى أعلى. خلاصة الأمر أن أناقتك هذا العيد تحمل كل معاني الأناقة الراقية والمحتشمة التي قد تغنيك عن العباءة إذا عرفت تنسيقها مع قطع أخرى حسب المناسبة والظروف. المهم مراعاة دفء المناسبة وحميميتها في جديدك، علما بأن الجديد لا يعني الأزياء فحسب، بل أيضا المجوهرات والإكسسوارات المميزة التي يمكن أن تكون بمثابة هدية خاصة تشترينها لنفسك أو توحين لأقرب الناس بشرائها لك. فالمناسبة كبيرة وتستحق الكثير من السخاء. وفي هذا الصدد وحتى تكوني نجمة متألقة خلال دعوات المساء والسهرة، التي سيشهدها العيد والأيام التي تليه، نقترح عليك إطلالات لنجمات متألقات، على أمل أن نعطيك بعض الأفكار عما هو متوفر في الأسواق حاليا:

* أنجلينا جولي.. الإبهار الهادئ

* إذ لم تكن الفساتين المفصلة والضيقة تناسبك، عليك بتصميم منساب، مثل هذا الفستان الموقع من قبل البريطانية أماندا وايكلي، الذي ظهرت به النجمة أنجلينا جولي مؤخرا للترويج لفيلمها «سالت». أنجلينا من أجمل نساء العالم، وفي مناسبات السجاد الأحمر، تعرف كيف تجذب الأنظار إليها، من خلال تسريحاتها وماكياجها وفساتينها. وصفتها السحرية عدم المبالغة، بحيث تعطي الانطباع دائما أنها لم تجهد نفسها أو تبذل جهدا قبل الخروج ومواجهة العالم، وفي الوقت ذاته لا يمكن لأي أحد أن يجد ثغرة ينتقدها عليها. لحسن الحظ أن الخيارات كثيرة في المحلات، فالمصممون طرحوا الكثير من فساتين السهرة التي ترقص على ألوان الفضة والماس والذهب، لكن هناك ألوانا أخرى لا تقل أناقة، وإن كانت أكثر جرأة، يمكن أن تتناغم مع بشرتك وتضفي عليك التألق المطلوب. اخترنا لك مثلا:

* إطلالة ديمي مور.. الأناقة الناضجة

* أكثر ما يجعل المرأة تزهو بنفسها عندما تتعدى الأربعينات، شعورها بأنها أجمل مما كانت عليه في العشرينات، وهذا بلا شك ما يجب أن تشعر به النجمة ديمي مور، التي يقول الكثيرون إنها أجمل بكثير حتى من بناتها. لكن هذا الجمال والرشاقة لم يأتيا من فراغ، فديمي مور «اشتغلت» على نفسها كما يقال، وخضعت للكثير من عمليات التجميل، وقضت ساعات في النوادي الرياضية ومع مدربين خاصين للحصول على هذا التألق. وليس ببعيد أيضا أن تكون تلقت دروسا في أصول الأناقة، لأنها تبدو دائما مبهرة في المناسبات الكبيرة، وتعرف كيف تختار الألوان التي تنعكس على بشرتها بشكل إيجابي، عدا أن شعرها الأسود الفاحم يجعل كل الألوان تقريبا تناسبها. هذا الفستان من «فرساتشي» مثلا بلونه الهادئ القريب من لون البشرة، وتفاصيله المبتكرة، من التصميمات التي تناسب المرأة الطويلة والرشيقة، لكن لونه هذا تسلطن على ساحة الموضة في الموسم الحالي، كونه يناسب كل امرأة، بغض النظر عن لون سحنتها، أنت أيضا يمكنك التألق فيه، ونقترح عليك:

* ستانا كايتيك.. الأناقة الأنثوية

* الممثلة ستانا كايتيك، بطلة مسلسلة «كاسل» Castle من الوجوه التي تتألق دائما في المناسبات الكبيرة بأزيائها وجمالها. وإذا عرف السبب بطل العجب، فقد بدأت مشوارها العملي كعارضة أزياء قبل أن تفتح لها السينما والتلفزيون ذراعيهما، مما يفسر مقاييسها الجسدية واختيارتها لأزيائها، التي تبدو فيها أجمل بكثير مما تبدو على العارضات وهن يتخايلن على منصات عروض الأزياء. إذا كنت تتمتعين بمقاييس منحوتة مشابهة لها، وتشعرين بأن فستانا مفصلا على الجسم سيكون رحيما عليك وعلى العين، نقترح عليك التالي:

* غوينيث بالترو.. البساطة الراقية

* الدانتيل موضة ساخنة هذا الموسم، والنجمة غوينيث بالترو نجمة رقيقة نجحت في كسب ود المصممين باختياراتها الموفقة. بقدها الممشوق وشعرها الأشقر تعرف كيف تستغل الموضة لصالحها، وتخوض فيما لا تستطيع غيرها الخوض فيه، سواء تعلق الأمر بفستان قصير جدا أو فستان طويل ومحتشم مثل هذا الفستان. المشكلة الوحيدة فيه أن الدانتيل ليس المفضل لدى كل النساء، ولا يزال على الرغم من تطوره وجماليته العصرية، مرتبطا في أذهان البعض بحقبة الثمانينات. إذا كنت واحدة من هؤلاء، نقترح عليك هذا الفستان المستوحى من ريش الطاووس بإشعاعاته التي تعكس الضوء على بشرتك وفي الوقت ذاته تعكس أسلوبك العصري.