قفازاتك.. مضاد للبرد والمظهر البسيط

طويلة أو قصيرة.. كل الألوان مقبولة

TT

توقعات أحوال الطقس تنذر بشتاء بارد جدا هذا العام، مما سيجعل الجلود الطبيعية والفرو من الخامات المنتعشة أكثر من أي وقت مضى، كره مناهضو استعمالاتها أو قبلوا، لأن الحاجة تأتي قبل أي اعتبار آخر. ولا يقتصر الأمر على المعاطف والأوشحة والقبعات، بل أيضا على القفازات التي سيكون لها نصيب مهم في سوق المبيعات، لا سيما وأنها تداعبنا منذ فترة، وبينت التجربة أنها يمكن أن تضفي على المظهر ككل شكلا أنيقا في حال تم اختيارها بدقة. فالمقصود هنا ليس القفازات الصوفية العملية، بل القفازات الجلدية التي أصبحت إكسسوارا مكملا للأناقة ومنبعا للدفء في الوقت ذاته. منذ مواسم وهي موجودة بألوان وخامات مترفة ترقى بأي زيّ بسيط إلى مرتبة راقية تستحضر نجمات هوليوود في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، لكن ما جعلها إكسسوارا أساسيا في المواسم الأخيرة ظهور موضة الأكمام القصيرة حتى في ما يخص المعاطف الصوفية، والآن في «الكاب» الذي هو عبارة على بُنش بفتحتين تسمح للمرأة استعمال يديها لحمل حقيبة أو التحرك بسهولة، لكنها تترك ذراعيها معرضتين لعوامل الطقس مما يستدعي قفازات طويلة. لحسن الحظ أن المصممين لم يغفلوا الجانب الجمالي فيها، فطرحوها بألوان متوهجة من شأنها أن تحقن أي زيّ بجرعة من الحيوية وتتعارض مع أجواء البرد الرمادية، خصوصا إذا كانت الأزياء بسيطة وألوانها داكنة أو باهتة. المهم أن لا تكون بخامة رخيصة وأن تكون على مقاس اليد. للنهار يفضل أن تكون قصيرة لكن بتفاصيل لافتة، كأن تكون مرصعة أو بحواشٍ من الفرو، وفي الحالات التي تكون فيها أكمام الزي قصيرة أو نصف كم، يفضل أن تصل إلى الكوع حتى تغطيه وتقوم بمهمتها على أحسن ما يرام، علما بأن استعمال هذه الأخيرة لا يقتصر على مناسبات النهار، بل يمكن أن يمتد إلى مناسبات المساء والسهرة مع اختلاف الخامات والألوان طبعا، إذ لا يعقل أن تكون من الجلد أو الصوف والفستان من الساتان أو المخمل مثلا. في هذه الحالة يجب أن تكون بقماش ناعم ومترف، مثل الدانتيل الذي يعتبر موضة دارجة هذه الأيام، على شرط أن يكون بلون غامق مثل الأسود.