* كلوديا شيفر.. مصممة كشمير
* ما هو القاسم المشترك بين كل من العارضات إيل ماكفرسون، وكريستي تورلينتغون كايت موس، وسيندي كروفورد، بالإضافة إلى أنهن كن في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي عارضات سوبر؟ الجواب هو أنهن كلهن تحولن إلى سيدات أعمال يتمتعن بحس تجاري وفني اكتسبنه بحكم خبرتهن في مجال الأزياء. إلى جانب هؤلاء، سيضاف اسم رفيقة دربهن كلوديا شيفر إليهن، بعد أن قررت أن تلحق بركبهن ودخول عالم الأعمال والأزياء من باب الكشمير، أو بالأحرى بطرحها مجموعة من الكشمير. كلوديا لن تدخل هذه التجربة بمفردها، بل بالتعاون مع الماركة الألمانية المعروفة، إيريس فون أرنيم، على أن تكشف الستار عنها خلال أسبوع باريس للأزياء الجاهزة في الشهر المقبل. ورغم أن العارضة الألمانية الأصل لم تعد في واجهة الأضواء منذ فترة، فإنها لم تغِب عنها تماما، وظلت وجها مألوفا في الكثير من المناسبات والعروض، وتحديدا عروض دار «شانيل»، بحكم علاقتها مع مصمم الدار كارل لاغرفيلد. فهو الذي اكتشفها ومنحها فرصتها الأولى، كوجه يمثل دار «شانيل»، بعد ذلك لم تجد أي صعوبة في الالتحاق بنادي العارضات السوبر بفضل جمالها الذي شبهه البعض بجمال نجمة السينما الفرنسية في الخمسينات والستينات، بريجيت باردو. وظهرت كلوديا في 500 غلاف، ورغم أنها في الأربعين من العمر وأم لثلاثة أطفال، فإنها لا تزال تحافظ على رشاقتها وأناقتها. فقد تكون قد ودعت عالم عروض الأزياء كعارضة، لكنها حتما لن تودع عالم الأزياء والأناقة.
* رايتشل زو.. من لبيسة إلى مصممة
* قليلات من لا يعرفن رايتشل زو، فهي خبيرة الأزياء التي روجت للكثير من اتجاهات الموضة، من التنورات البوهيمية الطويلة وأسلوب «الفينتاج»، والنظارات الضخمة والقد النحيل «الانوريكسي» بالطبع، إلى حد أنها اكتسبت قوة قد تضاهي قوة أنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» الأميركية في تأثيرها على صناعة الموضة. في الآونة الأخيرة يلاحظ أن تأثيرها بدأ يخف، لكن ليس لأنها اختفت، بل لأنها تنتظر حدثا سعيدا، كما أنها تحضر لطرح تشكيلة أزياء تحمل اسمها وستتوفر على موقع إلكتروني فضلا عن بعض المحلات الأميركية والبريطانية. يقال إن خطها سيكون مطبوعا بأسلوب السبعينات، من خلال تايورات وبنطلونات والكثير من الفرو الاصطناعي. ورغم أن تشكيلتها لن تكون مبتكرة بمعنى أنها لن تكون من وحي أفكارها بقدر ما ستكون من وحي قطع فينتاج، فإنها بدأت تثير الكثير من الاهتمام حتى قبل طرحها في الموسم القادم.