أخيرا تأكد خبر تهامسته أوساط الموضة طويلا وراء الكواليس، بأن النجمة أنجلينا جولي ستكون الوجه الممثل لدار «لوي فيتون» في حملتها الخاصة بخريف وشتاء 2011 - 2012. والمتوقع أن نرى أنجلينا في صورة مختلفة عما نراه في مناسبات السجاد الأحمر أو في المناسبات العادية، أو على الأقل ستكون مختلفة عن تلك التي تبنتها منذ أن أصبحت أما. بعبارة أخرى، فإننا لن نستبعد عودتها إلى ماضيها الصاخب بالجرأة والإثارة. فالتشكيلة الأخيرة ل «لوي فيتون» تعتبر من أجمل ما قدمه المصمم مارك جايكوبس في السنوات الأخيرة، وأكثرها إثارة في الوقت ذاته، ليس لأنها شهدت مشاركة كل من ناعومي كامبل وكايت موس فحسب، بل لأن المصمم داعب فيها الخيال بالتلميح لما كان يجري وراء الأبواب في فندق «كلاريدجز» من لقاءات ساخنة.
تصوير الحملة تم في كمبوديا حسب ما نشرته مجلة «ويمنز وير دايلي» على يد المصورة آني ليبوفيتز، التي تعاملت مع مارك جايكوبس في مناسبات عديدة، ويشاع أن النجمة تلقت 10 ملايين دولار مقابل قبولها، وهو مبلغ كبير جدا في سوق الإعلانات، علما أن الدار كانت قد استعانت سابقا بمادونا، وصوفيا فرانسيس فورد كوبولا، ولاعبي كرة القدم، زين الدين زيدان، وبيليه ومارادونا، فضلا عن كاثرين دونوف، وفكتوريا بيكام، وسكارلت جوهانسون، وغيرهم.