آخر أخبار الموضة

TT

توم فورد.. يعيد أمجاد الماضي

* لندن - «الشرق الأوسط»: سبتمبر (أيلول)، شهر تنتظره أوساط الموضة بتوجس ولهفة في الوقت ذاته. فهو الشهر الذي تبدأ فيه دورة الموضة العالمية من نيويورك إلى لندن ثم ميلانو لتنتهي في باريس، بكل ما تعنيه من ركض وتعب وأيضا بمتع تسر العين والذوق. وعلى الرغم من أن لندن ظلت محشورة بين كل هذه العواصم لعدة سنوات، فإنها شهدت دفعة قوية في عام 2009، بمناسبة احتفالها بعامها الـ25، حيث التحقت بأسبوعها بيوت أزياء مهمة مثل «برينغل» و«بيربيري» والمصمم ماثيو ويليامسون، مما أعطاها دعما وجذب لها وسائل إعلام عالمية ومشترين مهمين من أمثال «نيمان ماركوس» و«ساكس فيفث أفينيو» وغيرها. هذا العام سترتفع درجات الترقب بعد أن أعلن توم فورد التحاقه ببرنامجها الرسمي. صحيح أنه شارك في الموسم الموضة في العاصمة البريطانية، لكن المشاركة كانت شبه سرية اقتصرت على نخبة من الحضور، وبمواعيد مسبقة، على العكس من مشاركته المقررة يوم 18 سبتمبر على الساعة السادسة مساء. فالعرض هذه المرة سيكون أكبر. توم فورد الذي عرف قمة نجاحه في دار «غوتشي» بعد أن أنقذها من الإفلاس وحلق بها عاليا إلى العالمية بأزيائه الأنثوية المثيرة، لم يغب عن الرادار تماما. فإلى جانب إخراج فيلم «سينغل مان» من بطولة كولين فورث، الذي حاز إعجاب النقاد، ركز بعد مغادرته لدار «غوتشي» في عام 2004 على تصميم أزياء رجالية مترفة موجهة للنخبة بالنظر لأسعارها وإكسسوارات عبارة عن نظارات شمسية فضلا عن منتجات تجميل. كان ذلك قبل أن يعيد النظر في خط نسائي بدأه محدودا ويبدو أنه يريد أن يتوسع فيه أكثر، ربما ليعيد أمجاد الماضي، حين كان من أكبر المؤثرين على ساحة الموضة العالمية. الدليل أنه في أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي، افتتح لأول مرة ركنا خاصا به في محلات «هارودز» يعرض أيضا أحذية وحقائب يد ومجوهرات بتوقيعه. طبعا، تتميز التشكيلة بأسلوبه المثير والأنثوي الواضح في فساتين السهرة والمساء، والتايورات المحددة عند الخصر أو القمصان التي تستقي ألوانها من المجوهرات، والتي تناسب امرأة مترفة في أوقات فراغها، كما تناسب سيدة أعمال في المكتب.

مصمم جديد لدار «بالمان»

* لندن - «الشرق الأوسط»: بعد أسابيع فقط من الإعلان عن مغادرة كريستوف ديكارنين لدار «بالمان» التي عمل فيها لمدة خمس سنوات، تم الإعلان عن اسم خليفته، أوليفييه روستينغ، الذي سيتولى تصميم الخطين النسائي والرجالي على حد سواء. هذا الأخير ليس غريبا عن الدار، فهو يعمل في قسمها النسائي منذ عام 2009، علما أنه فرنسي تخرج في مدرسة «إسمود» العالمية في باريس عام 2003، وعمل لمدة خمس سنوات مع الإيطالي روبرتو كافالي. وستكون بدايته من خلال تشكيلة موجهة لربيع وصيف 2012، في ظل التكهنات بما سيقدمه للدار المشهورة ببنطلونات الجينز الممزقة والمرصعة التي يتعدى سعرها الـ3000 جنيه إسترليني. سلفه كريستوف ديكارنين، حقق للدار، التي أسسها بيير بالمان في عام 1945، الكثير من النجاحات وأعطاها أسلوبا يخاطب الشابات والمقتدرات أكثر، لكنه على الرغم من كل النجاح الذي حققه، لم يظهر في الموسم الماضي، وقيل حينها إنه في مستشفى للأمراض النفسية والعصبية نتيجة حالة إرهاق شديدة، مع أن البعض يشير إلى خلافات قوية بينه وبين الرئيس التنفيذي. المهم أن العيون ستصوب في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل على خليفته روستينغ وما إذا كان سيمشي على خطاه في تقديم أزياء مثيرة بلمسات من الروك آند رول، أم أنه سيحيد عن هذا الاتجاه، خصوصا أن الإعلان عن اسمه تزامن مع الإعلان عن فلسفة جديدة للدار تتلخص في أزياء تخاطب شرائح أصغر مــن الزبـــائـــن وتـــقــــديم خط جديد باسم «بيير بالمان» يخاطب شــرائــح لا تــــــمـــــتــــــــلـــــك إمــكـــانـــات زبونات خط «بالمان».