بيونسي ووالدتها تطلقان خطهما «هاوس أوف ديريون» في «سيلفريدجز»

TT

* لم تفوت محلات «سيلفريدجز» مناسبة أسبوع الموضة ووجود وسائل الإعلام في العاصمة، ونظمت عرضا خاصا مساء أول من أمس، لإطلاق خط النجمة بيونسي ووالدتها تيني فيها. الخط الذي يحمل اسم «هاوس أوف ديريون» سيتوافر حصريا في «سيلفريدجز». لهذا حولت هذه الأخيرة موقف السيارات إلى قاعة عرض ضخمة بديكور يتناسب ومكانة النجوم الذين كادوا أن ينافسوا بيونسي مناسبتها، بدءا من المغنية ألكسندرا بورك، إلى المغنية بالوما فايث، والممثلة الأميركية روزاريو دوسون وغيرهن. كان العرض مقررا في الساعة السابعة والنصف أو الثامنة، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن أغلب العروض تبدأ بعد نصف ساعة، لكنه هنا لم يبدأ إلا بعد التاسعة مساء. ورغم ذلك لم يصب أحد بالملل، فالحضور كان متميزا كما أن الموسيقى التي كانت تصدح في الخلفية جعلت الكل يشعر بالسعادة والرغبة في الرقص.

كان واضحا أن الأغلبية لم تكن هنا لحضور العرض، لأن الأزياء متوافرة في محلات «سيلفريدجز» ويمكن لأي أحد أن يشاهدها ويتمعن فيها بل ويجربها أيضا، بقدر ما كانوا لرؤية النجمة التي أعلنت منذ شهر فقط أنها تنتظر مولودها الأول، عن قرب. ولم تخيب آمالهم عندما ظهرت في آخر العرض لتحييهم برفقة والدتها. فقد بدت سعيدة ومتألقة بتايور يلمع بالترتر يتكون من بنطلون ضيق وجاكيت واسع أخفى ما كان العديد من الحضور يريدون رؤيته.

قبل أن يبدأ عرض الأزياء، ظهرت على شاشة كبيرة لقطات من فيلم قصير من دقيقة تقريبا، توالت فيه صور نساء من الشرق الأوسط واليابان والغرب فيما كان صوت المغنية يشرح كيف تغير العالم، ويبشر في الوقت نفسه بعالم تتعانق فيه كل الثقافات والجنسيات بحب وتفاهم. ثم بدأ العرض بإيقاع سريع وبفستان طويل ومنساب بقماش ونقوشات أفريقية، تلاه مجموعة منسابة بعضها شفاف وبعضها الآخر نسق مع جاكيتات أو تنورات على شكل طبقات متعددة. كان هناك كل شيء يمكن أن ترغب فيه أي شابة، سواء كانت متوجهة للعمل أو لإجازة قصيرة في منتجع صيفي أو شتوي. فالأقمشة لم تقتصر على الشيفون والحرير بل شملت أيضا الصوف والريش، كما أن الكنزات الصوفية المفتوحة تنافست مع الجاكيتات.

تجدر الإشارة إلى أن «هاوس أوف ديريون» تأسست في عام 2006 رغم أن بداية بيونسي مع الموضة بدأت في عام 2004 من خلال خط «كوتير كيك سول».