فكتوار دي كاستيلان عن المجموعة التي بيعت قبل أن تصل إلى الأسواق

على خلفية هذا الإبداع الفني، كانت هذه الدردشة الخفيفة مع المصممة:

TT

* ما أهمية الورود في دار «ديور» في الماضي والحاضر؟

- الوردة مهمة جدا ولا تغيب في كل عروض الدار، فهي تحيي السيد ديور من خلال وروده المفضلة التي كانت تنمو في حديقة بيته. واليوم أصبحت من رموز الدار وواحدة من جيناتها.

* منذ عدة سنوات الآن ونحن نرى هذا التقاطع بين المجوهرات والـ«هوت كوتير» بدليل أن اليوم الأخير من الأسبوع الخاص بالأزياء أصبح من نصيب المجوهرات، كيف تم الجمع بين الاثنين في دار «ديور»؟

- إبداع مجوهرات لدار لها شأن في مجال الـ«هوت كوتير» أمر يسعدني، لهذا استلهمت من هذه التيمة وكانت هذه المجوهرات. لقد تخيلت الورود كفساتين سهرة، وصممتها كبتلات مطرزة بالأحجار الكريمة كما يستعمل القماش المترف في تصميم هذه الفساتين تماما من تفاصيل وبطانة وغيرها. وبالفعل جاءت البتلات بنعومة هذه الأقمشة وكأنها ساتان مطرز بالمزيد من الأحجار. لقد حرصت أن انتبه إلى أدق التفاصيل بما في ذلك الجوانب الخفية التي تظهر منها أحجار أخرى. تخيلت أيضا جواهر فخمة تتراص فوقها الأحجار بعدة طبقات حتى تخلق الإحساس بالحركة وبأنها من أجمل الأقمشة وأكثرها ترفا.

* ما أهم الألوان والأحجار التي اعتمدت عليها لكي تخلقي الصورة التي كانت في خيالك؟

- استعملت مزيجا من الألوان الصارخة والهادئة لأني أردت أن تكون هذه الورود كائنات حية تعبر عن الكثير من المشاعر

* هل كان هناك لقاء بينك وبين قسم تصميم الأزياء للاتفاق على الألوان المستعملة مثلا؟

- لا، فنحن قسم مستقل تماما عن قسم الـ«هوت كوتير» مما يعني أنه بإمكاني أن أطلق لخيالي العنان، وأبدع ما أراه مناسبا وما يروق لي. لكن في الوقت ذاته، يمكنني أن أطوع عملي حسب المنبع الذي أستلهم منه.

* دخلت فكتوار عالم المجوهرات وهي لا تزال طفلة، عندما تلقت هدية من والدها عبارة عن سوار على شكل أفعى بحجرة خضراء؛ كانت أفعى من البلاستيك، لكنها وجدتها مثيرة وألهبت خيالها المتحفز. وعندما بلغت السادسة من العمر، بدأت في وضع لمساتها الخاصة على أي قطعة مجوهرات كانت تقع بين يديها الصغيرتين. تقول: «أعتقد أنني في هذه المرحلة كنت قد وقعت في حب المجوهرات، ولم أكن أتصور نفسي ألبس أي شيء لم أصنعه بنفسي».