الأسبوع الذي تنافست فيه النجوم مع الأزياء

في مشهد يستحضر أسبوع نيويورك أيام زمان.. لندن تتلألأ

TT

اختتم أسبوع لندن لربيع وصيف 2012 يوم الثلاثاء الماضي بحفل كبير أقامته سامنثا كاميرون، زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 10 داونينغ ستريت. فسام كام، كما يطلق عليها سفيرة من سفيرات الأسبوع اللندني، وأصبح استقبالها لصناع الموضة والمؤثرين فيها تقليدا في كل موسم، وإن كان هذه المرة مختلفا، إذ إنها المرة الأولى التي تحضر فيها أنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» الأميركية الحفل، كذلك المصمم توم فورد إلى جانب شخصيات أخرى مثل مصمم الشعر المخضرم، فيدال ساسون، والمليونير فيليب غرين صاحب محلات «توب شوب» و«أركاديا» وأغلب المصممين المشاركين في الأسبوع. لكن إذا كان الختام مسكا، فإن أسبوع لندن استمتع طوال أيامه الخمسة بحضور قوي في كل العروض تقريبا، خصوصا أن الكثير من نجوم الغناء الأميركي والممثلين كانوا موجودين في لندن لحضور إطلاق خط المغنية بيونسي ووالدتها تينا، المعروف بـ«هاوس أوف ديريون» في محلات «سيلفريدجز» Selfridges. الطريف أنه على الرغم من أن معظم الصفوف الأمامية ازدحمت بهم، فإن بيونسي ظلت عاتبة على صديقتها غوينيث بالترو عدم حضورها، رغم أنها تلقت الدعوة.

- شهد عرض «مالبوري» حضورا مكثفا لفتيات المجتمع المخملي مثل أوليفيا باليرمو، والعارضات مثل كيت موس. فالماركة تخاطبهن من جهة، كما تربطهن بالمصممة إيما هيل علاقة طيبة منذ أن كانت محررة أزياء.

- عرض «بيربيري» من أكثر العروض التي تستقطب النجوم والشخصيات المهمة، لأنه أضخم عرض في الأسبوع بفضل إمكانيات الدار المادية، وما تحققه من نجاحات وأرباح منذ أن تسلم زمامها المصمم الشاب، كريستوفر بايلي (40 عاما).