كريم وقاية من الشمس والأكسدة وزحف الزمن

TT

مع التقدم في السن، تتعرض البشرة إلى العديد من التأثيرات السلبية، بدءا من نقص مواد الكولاجين والإيلاستين إلى عوامل البيئة من تلوث أو تعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وكلها قد تؤدي إلى تغيرات في الخلايا وتسرع من شيخوختها. وطبعا لا يمكن تجاهل دور أنظمة الدفاع الطبيعية في جسم الإنسان التي تتغير هي الأخرى نتيجة تقدم السن ونمط الحياة والعوامل البيئية المختلفة، مما يجعل الخلايا تمر بحالة يطلق عليها «توتر الأكسدة» تحتاج فيها إلى مضادات أكسدة قوية تعيد لها توازنها ونضارتها. هذا ما بحثث عنه شركة «كلارينس» ووجدته في لب الشمام البرتقالي اللون، الذي تدخل خلاصاته في كريم النهار UV Plus HP، أول كريم يحمي البشرة ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوعين A وB وضد التلوث.

للحفاظ على فاعلية الشمام، تم تغليف خلاصاته في كبسولات دقيقة تتفتح عند وضع المستحضر على البشرة، وتبقى محمية من العوامل الضارة مهما اختلفت درجة الحرارة. لكن الشمام ليس العنصر الوحيد الذي يشكل هذا المستحضر الواقي من أشعة الشمس ومن تلوث البيئة وأضرارها على البشرة، فهناك أيضا جزيئات من الحمض الوراثي (DNA) تحتوي على المعلومات الوراثية اللازمة لإنتاج البروتينات، وتوجد في نواة خلايا جسم كل واحد منا، لكن قد يؤدي تعرض هذه الجزيئات لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى ظهور انقسامات تؤدي بدورها إلى إحداث تغيرات في التركيبة الوراثية، وهذا ما يعمل هذا المستحضر على محاربته.