سيمفونية تجمع شاعرية الوقت بدقة الصنع

«لونجين».. «إيه لانغه آند سونه».. «باتيك فيليب» وساعات بوجه القمر

TT

نجحت دار «لونجين» في مجموعتها الجديدة Retrograde Moon Phases Longines Master Collection في الجمع بين وظائف تحديد النهار والليل وأوجه القمر. يكمن إنجاز «لونجين» الذي تفخر به في أنها جمعت في هذه الباقة من الساعات، بين وظائف تحديد النهار والليل وأوجه القمر في سيمفونية من العقارب تتآلف فيها أربعة عقارب ارتجاعية تحكم حركاتها ووظائف أوجه القمر وإيقاعي النهار والليل. بالإضافة إلى تحديد أيام الأسبوع البارزة عند مؤشر الـ12، والتاريخ من الجهة اليمنى للميناء ومنطقة توقيت ثانية على مدار الـ24 ساعة من الجهة اليسرى له، فضلا عن وظيفة تحديد الثواني الفرعية عند مؤشر الـ6. هذه الوظائف الأربع ارتجاعية، بمعنى أن العقارب التي تعرض هذه البيانات تعود مباشرة إلى وضعها السابق ما إن تكمل دورتها. وهذه الحركة المتناغمة للعقارب الستة تحت عين القمر هي التي تجعل من هذا الابتكار الجديد آسرا تماما.

لكن «لونجين» ليست وحدها، التي حققت هذا الإنجاز، الذي يبدو كأنه كان هاجسا، فكرت العديد من الشركات المتمرسة في تحقيقه. فساعة Saxonia Annual Calendar من «إيه. لانغيه آند سونه» هي الأخرى تجمع بين مواصفات كل من الساعة والتقويم السنوي. فقرصها يظهر المعلومات الأساسية بلمحة خاطفة ودقة متناهية، بما في ذلك حالة القمر، الذي يحتاج إلى التصحيح مرة واحدة كل 122 عاما. ونظرا لأهمية التقويم القمري (الهجري)، يعتبر المؤشر الدقيق لحالة القمر إنجازا في مجال علم قياس الوقت وصناعة الساعات وخاصة بالنسبة للشرق الأوسط في ما يخص شهر رمضان المبارك.

شركة «باتيك فيليب» بدورها حملت ساعتها الجديدة، كود 5216 تقويما تكراريا يشير أوتوماتيكيا إلى التاريخ واليوم والشهر ودورة السنة الكبيسة حتى عام 2100، باعتبار أن الساعة ستظل مشحونة دائما. ويتميز عرض مراحل القمر في هذه الساعة، بجانب شاعري ودقيق في الوقت ذاته، فحين تنقضي 122 سنة و45 يوما تحيد هذه الآلية الخاصة بمراحل القمر عن دورة القمر الحقيقية بمقدار يوم واحد، وهو ما يعادل شهرا قمريا كاملا واحدا كل 3420 سنة.

أما اللافت في هذه الساعات التي تحمل توقيع شركات مختلفة، أن الاهتمام بالقمر ليس القاسم المشترك الوحيد بينها، فالشكل أيضا يتميز ببساطة وكلاسيكية لا تغفلها العين، بدءا من العلبة المستديرة إلى الخامات التي صنعت منها الأسورة، ويبدو أن الغرض منها مخاطبة محبي اقتناء الساعات.