«أوديمار بيغيه» تقدم 4 تحف فنية في جنيف 2012 لطرازها الأيقوني

بمناسبة الذكرى السنوية الـ 40 لابتكار الـ«رويال أوك»

«إكسترا ثن رويال أوك توربيون»
TT

قد لا تكون دار «أوديمار بيغيه» جزءا من مجموعة «ريشمون» السويسرية الشهيرة، مالكة أكبر عدد من ماركات الساعات الفاخرة في العالم، لكنها منذ بعض الوقت «شريك» «ريشمون» الموثوق في «المعرض الدولي للساعات الفاخرة» الذي تستضيفه مدينة جنيف بسويسرا، سنويا، منذ 22 سنة.

يومذاك، قبل 22 سنة انطلق هذا المعرض بـ5 دور فقط، هي: «بوم إيه ميرسييه» و«كارتييه» و«بياجيه» و«جيرالد جينتا» و«دانيال روث». الدور الـ3 الأولى هي منذ تأسيس «ريشمون» الركائز الرئيسة لمبيعات المجموعة، أما الماركتان الأخريان فغدتا جزءا من الماركات التجارية التي تملكها مجموعة «بولغاري»، التي استحوذت عليها - بدورها - مؤخرا مجموعة «لوي فويتون مويه هينيسي» (إل في إم آش) الفرنسية العملاقة.

هذا العام برزت «أوديمار بيغيه» بإشراقها المعهود، مجددا في جنيف، وكانت المناسبة الأهم هي الذكرى السنوية الـ40 لإطلاق طراز الـ«رويال أوك»، أشهر طراز أنتجته في تاريخها الممتد منذ 1882. غير أن هذا المناسبة المهمة، التي شهدت عرض الدار في المعرض عددا من النماذج الجديدة من الـ«رويال أوك»، شابها شيء من الألم لأنها كانت أول إطلالة لها بعد وفاة المصمم جيرالد جينتا، في العام الماضي، مبدع ومصمم هذه الساعة في عام 1972.

احتفاء بالذكرى السنوية الـ40 لابتكار هذا الطراز، كشفت «أوديمار بيغيه» الستار في جنيف عن 8 نماذج مختلفة الأوصاف والمزايا والوظائف، 4 منها زودت بمنظومات حركة غاية في الرقة، واثنتين منها مجهزتين بتعقيد الـ«توربييون» الوظيفي، الذي يقلص تأثير الجاذبية على دقة قياس الوقت.

النماذج الـ4 ذات الحركة الرقيقة جدا، والمكسوة بأغطية ميناء من الكريستال السافيري المقاوم للوهج، هي: الـ«إكسترا ثن رويال أوك توربييون»، والـ«إكسترا ثن رويال أوك سكيليتون توربييون»، والـ«رويال أوك سكيليتون فورتييث آنيفيرسيري ليمتد إديشن» - التذكاري بمناسبة الذكرى الـ40، ويتوافر بإصدار محدود القطع - والـ«إكسترا ثن رويال أوك جمبو» بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ.

النموذجان الأولان، المجهزان بـ«توربييون» هما الأبرز والأثمن طبعا ضمن تشكيلة 2012. ولقد اختيرت لهما حركة جديدة يدوية الشحن هي الـ«كاليبر 2924 إس كيو» التي لا تزيد سماكتها على 4.46 مم، ويهديان المقتني المتطلب ساعتين من أرق الساعات التوربييونية في الأسواق اليوم. وعودة إلى الحركة، فإنها تعمل بذبذبة 21600 تردد في الساعة، مع طاقة تشغيل احتياطية تبلغ 70 ساعة. العلبة الثمانية الأضلاع في النموذجين قطرها 41 مم، وهي مقاومة لضغط الماء إلى عمق 50 مترا، في النموذج الأول صنعت العلبة من الذهب الوردي، ومثلها السوار وإبزيم السوار، والميناء الأزرق اللون صمم بزركشة المربعات. أما في الثاني، فالعلبة مصنوعة من البلاتين 950 وكذلك السوار والإبزيم، أما الميناء الرمادي اللون فمفرغ ومكشوف يظهر الحركة وقفص «التوربييون» بداخله وعليه مؤشرات وعقارب نقطية من الذهب الأبيض، مع معالجة جلفنة فحمية.

الساعة الثالثة بين الساعات الرقيقة الحركة، الـ«رويال أوك سكيليتون فورتييث آنيفيرسيري ليمتد إديشن» التذكارية، التي تنتج بمناسبة الذكرى السنوية الـ40 للطراز الشهير، فتنتج بإصدار محدود بـ40 قطعة تأتي بعلبة من البلاتين 950 قطرها 41مم مقاومة لضغط الماء إلى عمق 50 مترا، كذلك سوارها والإبزيم من البلاتين 950، وهي ذات ميناء مفرغ هيكلي (skeletonized) رمادي اللون، عقاربه ومؤشراته من الذهب الأبيض. لكن الحركة هنا حركة أوتوماتيكية هي «الكاليبر 2121»، بطاقة تشغيل احتياطية تبلغ 40 ساعة.

وأما رابع رباعي ساعات الحركة الرقيقة، أي الـ«إكسترا ثن رويال أوك جمبو»، فتأتي بعلبة أصغر بقليل من علب النموذجين السابقي الذكر، إذ يبلغ قطرها 39مم، وهي مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومثلها السوار وإبزيمه. أما الميناء فأزرق اللون بزركشة المربعات، اعتمد فيه مصممو «أوديمار بيغيه» لهذا العام تعديلات تصميمية لافتة بينها إزالة إطار نافذة تبيان تاريخ اليوم واعتماد اللون الأسود في أرضية النافذة وزيادة طول المؤشرات القضيبية للساعات المصنوعة من الذهب الأبيض لتسهيل قراءة الوقت واليوم، كما أضافوا في رجعة إلى التقاليد شعار دار «أوديمار بيغيه» إلى أسفل الميناء عند الرقم 6. وأما بالنسبة للحركة فهي «الكاليبر 2121» الأوتوماتيكية بطاقة تشغيل احتياطية تبلغ 40 ساعة.

النماذج الـ4 الأخرى الجديدة في كوكبة الساعات الـ8 الجديدة هي: الـ«رويال أوك سيلف وايندينغ» الأوتوماتيكية، والـ«رويال أوك سيلف وايندينغ كرونوغراف» الأوتوماتيكية الكرونوغرافية، اللتان تطلان بعلب أكبر حجما بقليل من العلبة التقليدية المعتمدة للطراز منذ 1972، والنموذجان الأنثويان بعلبتين أصغر حجما مع أطر ميناء مرصعة بالماس ويتوافران كبيرهما بحركة أوتوماتيكيو وصغيرهما بحركة كوارتز.

الأولى والثانية مطروحتان بعلب قطرها 41مم بدلا من قطر 39مم - المألوف في الأجيال السابقة - تتوافر بخياري الذهب الوردي والفولاذ المقاوم للصدأ، بينما تتميز خيارات الميناء، بزركشة المربعات مع مؤشرات وعقارب من الذهب الأبيض، باللونين الفضي والأسود لنموذج العلبة الذهبية وبالألوان الفضي والأسود والأزرق لنموذج العلبة الفولاذية. أما على صعيد الحركات، فقد زودت الساعة الأولى العادية بحركة «الكاليبر 3120» الأوتوماتيكية، والثانية الكرونوغرافية بحركة «الكاليبر 2385» الأوتوماتيكية أيضا.

أما الساعتان الأخيرتان، فتتسمان بهوية أنثوية ناعمة سواء على صعيد الحجم الصغير للعلبة أو الترصيع الماسي على الإطار، كما تتوافران بخياري الذهب الوردي والفولاذ المقاوم للصدأ. الساعة الأولى تأتي بعلبة قطرها 37مم زودت بحركة «الكاليبر 3120» الأوتوماتيكية تعمل بطاقة تشغيل احتياطية تصل إلى 60 ساعة، أما الثانية فهي أصغر حجما، إذ لا يزيد قطر علبتها عن 33مم وهي مزودة بحركة كوارتز. وبهذا نجحت الدار في أرضاء جميع محبي الساعات المتميزة، نساء ورجالا.