كل شيء بثمنه

النجمة جنيفر أنيستون تعترف أخيرا بأنها خضعت لعمليات تجميل

قبل التقشير كما ظهرت مؤخرا بوجه أكثر امتلاء
TT

في الغالب تنكر النجمات خضوعهن لأي عمليات تجميل. وحتى عندما يكون التغيير واضحا، ولا يمكن إخفاؤه، يمعن في الإنكار خوفا على صورتهن أمام الجمهور من جهة، ومدفوعات بكبرياء المرأة الساكن بداخل الغالبية من جنس حواء من جهة ثانية. النجمة جنيفر أنيستون، البالغة من العمر 43 عاما، واحدة من هؤلاء، فبعد بلوغها الأربعين تغيرت مقاييس وجهها بشكل ملحوظ، حيث لوحظت مثلا تغييرات على وجهها، تشير إلى أنها قامت ببعض الإجراءات الخفيفة لتحسين بشرتها وملء خدودها وطبعا حقن «البوتوكس»، ورغم ذلك استمرت في القول إنها لم تخضع لمبضع جراح بعد، باستثناء عملية تقويم أنف في صغرها، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أن تقوم بها عندما تبلغ الخمسين وما فوق. ثم فاجأت الكل خلال لقاء أجراه معها كونان أوبريان مؤخرا، عندما اعترفت بأنها أصبحت مدمنة على بعض الإجراءات التجميلية، مثل التقشير بالليزر. اعتراف مفاجئ لكنه بلا شك سيثلج قلوب الكثيرات على أساس أن جمالها ليس طبيعيا 100 في المائة وبالتالي بإمكان أي واحدة الحفاظ على شبابها مدة أطول بواسطة تدخلات جراح ماهر.

بداية الاعتراف جاءت عندما أبدى المذيع كونان أوبريان إعجابه ببشرتها الصافية والناعمة، لترد عليه قائلة بكل صراحة، إن صفاءها لا يعود إلى الجينات الوراثية بل هو نتيجة عملية تقشير بالليزر كلفتها 1000 جنيه إسترليني. وأضافت أنها كانت عملية مؤلمة تم فيها التخلص من الطبقة السطحية الأمر الذي جعلها تبدو وكأنها تعرضت لحروق لمدة أسبوع تقريبا، اضطرت فيه إلى الاختفاء عن الأنظار وعن أشعة الشمس تماما. لكن النتيجة بعد ذلك كانت تستحق العناء والجهد، بحسب شهادتها.

لكن جنيفر، مثل الكثيرات من النجمات، لا تكتفي بالتقشير بالليزر وحده للحفاظ على نضارة بشرتها وتألقها، فما تصرفه على جمالها ورشاقتها يقدر بنحو 100 ألف جنيه إسترليني في العام، حسب ما نشرته مجلة «غراتزيا» بعددها الصادر في منتصف شهر مارس (آذار). وقامت المجلة بتشريح كل ما تقوم به بشكل يومي أو أسبوعي وما تتكلفه كل عملية من مبالغ.

* للعناية ببشرتها وحدها تصرف نحو 1353.95 جنيه إسترليني في الشهر، لأنها، بالإضافة إلى التقشير، تستعمل كريمات وأمصال متخصصة، بما في ذلك كريم خاص بمنطقة العنق من ماركة «إيوكو» Euoko يحتوي على حبيبات كريستال من المريخ، وهذه ليست مزحة أو دعابة بل حقيقة، كما تؤكد المجلة. تخضع أيضا لعمليات تنظيف البشرة بانتظام، تتكلف كل مرة 286 جنيها إسترلينيا.

* للحفاظ على رشاقتها، تنفق ما لا يقل عن 2280 جنيها إسترلينيا في الشهر، إذ إنها تستعين بمدربة خاصة تساعدها على القيام بهذه المهمة على أحسن وجه، بتحفيزها على ممارسة رياضات الإيروبكس واليوغا بأنواعها.

* تنفق 1740 جنيها إسترلينيا شهريا على نظام غذائي من تحضير المتخصصة كاري وايت، تتسلم بموجبه وجبات أسبوعية بـ435 جنيها إسترلينيا، إلى جانب تشخيص منتظم يكلفها كل مرة 190 جنيها إسترلينيا.

* كل أسبوعين تزور أنيستون خبيرة الحواجب المعروفة أنستازيا سور، لتشذيب حواجبها والعناية بها. وتجدر الإشارة إلى أن كريما خاصا من الشمع هنا يباع بـ50 جنيها إسترلينيا.

* من البديهي أن تنفق على مستحضرات التجميل أكثر، نحو 2801 جنيه إسترليني في الشهر، لأنها تعتمد على خبيرة التجميل أنجلينا ليفين، التي تتكلف الحصة الواحدة معها 2545 جنيها إسترلينيا، بينما يذهب باقي المبلغ إلى مستحضرات التجميل الأخرى من كريمات وأحمر شفاه وغيرها.

* أكثر ما تشتهر به النجمة هو شعرها.. فمنذ أول ظهور لها في مسلسل «فراندز» (الأصدقاء) وكل امرأة تتمنى أن تحصل على صحته ولمعانه. لهذا، وحفاظا على جاذبيته وصحته، تزور كل ستة أسابيع مصفف الشعر المعروف كريس ماكميلان، في بيفرلي هيلز، الذي يقصه لها بمبلغ 382 جنيها إسترلينيا ويصبغ خصلاته بـ204 جنيهات.