باقة الورد ظهرت في عهد الرومان واليونان، وكانت عبارة عن حزمة من الأعشاب ذات الأريج الفواح، المراد منه إبعاد الأرواح الشريرة. ثم تطورت لتأخذ شكل إكليل من الأعشاب الطازجة. ويقال إن عادة إلقاء العروس بباقتها بدأت في القرن الرابع عشر، عندما ساد اعتقاد أن الحصول على قطعة من ملابس العروس يجلب الحظ والسعادة. وتطور الاعتقاد إلى أن من يسعفها الحظ وتسقط الباقة بين يديها تلحق بالعروس إلى بيت الزوجية، وهو الاعتقاد الذي لا يزال ساريا إلى الآن في الكثير من الثقافات.
- في عام 1981، أثارت الأميرة الراحلة ديانا الكثير من الجدل حول باقة الورد التي حملتها في حفل زفافها على الأمير تشارلز. فقد بلغ طولها 42 بوصة ووزنها ثلاثة كيلوغرامات، وتكونت من باقة من الغاردينيا والفريزيا وزنابق الوادي والورد. وكان من الطبيعي أن تنتشر موضة باقات الورد الكبيرة والثقيلة الوزن في الثمانينات.
- في حفل زواج كيت ميدلتون في عام 2011 بالأمير ويليام، حملت باقة ورد من زنابق الوادي صغيرة الحجم، عكست شخصيتها الهادئة والكلاسيكية.