بين التقاليد والرومانسية

TT

الخاتم الذي قدمه الأمير البريطاني ويليام لخطيبته كايت ميدلتون كان إرثا قيما نظرا لحجم حجرة الزفير التي توسطته وقطع الماس التي أحاطت بها، وإن كانت قيمته المعنوية أكبر بكثير من قيمته المادية. فهو نفس الخاتم الذي خطبت به والدته الراحلة ديانا، وهو أمر غير جديد أو غريب إذ جرت العادة أن تورث الكثير من الأسر العريقة خواتم الزواج من جيل إلى جيل. لكن ليس كل الرجال مثل الأمير ويليام، يتمتع بإرث قيم من جهة أو مضطر للتقيد بالتقاليد من جهة ثانية، فالموضة حاليا تحتفي بأن يصمم العريس خاتما خاصا بعروسه. خاتم لا تكون له علاقة بالماضي بل فقط بالحاضر والمستقبل. وهذا ما قام به النجم براد بيت مؤخرا بتصميمه خاتما خاصا لأنجلينا جولي، فكل ماسة تم اختيارها وصقلها بعناية لتحيط بإصبع زوجة المستقبل وأم أولاده، كما أنه وضع عند تصميمه شخصيتها وما يناسبها وبراد بيت ليس الأول ولا الأخير الذي يتمتع بهذه الروح الرومانسية، فديفيد بيكام سبقه إلى ذلك عندما قدم لفيكتوريا بيكام خاتما صممه أيضا خصيصا لها.